أبرز المعلومات العامة عن نبات الزنجبيل
الزنجبيل ، وهو نوع نباتي من جنس الزنجبيل من عائلة الزنجبيل ، هو نبات استوائي. تستخدم جذورها تحت الأرض ، والتي تحتوي على زيت طيار ، ولها رائحة نفاذة وطعم لاذع ، ولونها سنجابي أو أبيض مائل للصفرة.
يحتوي الزنجبيل على زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ، ولا يُستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولا تطحن قبل أن تجففها.
تحتوي جذور الزنجبيل على زيوت وراتنجات متطايرة ، وأهمها الجنجرول والنشا والمواد الهلامية.
إنه متوفر بكثرة في جزر الهند الشرقية والفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجامايكا ، وأفضل أنواع الزنجبيل الجامايكي توجد في جامايكا.
يستخدم كتوابل وكتبيلة في تحضير الأطعمة وإكسابها نكهة مميزة ، بالإضافة إلى أنواع المربى والحلويات والمشروبات الساخنة كالسلبا والقرفة. يستخدم الزنجبيل جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
يستخدم كمنقوع ، لذا فإن شاي الزنجبيل طارد للرياح ، يستخدم في نزلات البرد ، يفيد في الهضم ويمنع التقلصات ، لأنه طارد هضمي وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس ، ولا يُعطى للحوامل.
كما يستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية،
يمكن أن يتداخل تناوله يوميًا مع امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين K و E و D و A ومشتقات المضادات الحيوية والديجوكسين والفينيتوين.
منذ العصور القديمة ، تم استخدام الجذع الترابي (الجذمور) من نبات الزنجبيل كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند ، ونقل الأسبان الزنجبيل إلى أمريكا وبدأت زراعة الزنجبيل بكثرة في غرب الهند. . الزنجبيل متوفر بكثرة في شرق الهند والفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجامايكا واليابان وغرب إفريقيا وجزر الكاريبي وأفضل أنواع الزنجبيل الجامايكي في جامايكا. كما كان جزءًا مهمًا من التقاليد العربية في استخدام النباتات.
على سبيل المثال ، يستخدم الزنجبيل في الصين منذ أكثر من 2000 عام كمساعد للهضم ولعلاج الارتباك المعوي والإسهال والغثيان. كما تم استخدامه للمساعدة في علاج التهاب المفاصل والمغص وبعض مشاكل القلب الأخرى. بالإضافة إلى هذه الاستخدامات العلاجية ، يحتل الزنجبيل مكانًا رائعًا حول العالم باعتباره أحد أكثر التوابل استخدامًا وكعلاج لنزلات البرد.