ما هي الأسباب الرئيسية لتشنج الشريان التاجي القاتل
يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية تقلصات في الأوعية الدموية ، وقد يؤدي الانكماش المفاجئ لجدار الشريان إلى إعاقة تدفق الدم إلى عضلة الصدر ، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
تُعرف الحالة باسم تشنج الشريان التاجي - أو الذبحة الصدرية المتغيرة - ويمكن أن تحدث أثناء الراحة. ما هي المحفزات الأربعة التي قد تؤدي إلى هذا الوضع؟ هل يمكن علاجه؟
تنص Mayo Clinic على أن التشنج يمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر ونوبة قلبية.
وعلى عكس الذبحة الصدرية (أي ألم الصدر الناجم عن تصلب الشرايين) ، لا يعاني الأشخاص المصابون بالذبحة الصدرية المتغيرة بالضرورة من ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم. بحسب روسيا اليوم.
بدلاً من ذلك ، غالبًا ما يكونون مدخنين - حيث يتم استخدام التبغ كسبب لتشنج الشريان التاجي.
من المحفزات الأخرى التي تبدو غير ضارة التعرض للطقس البارد ، والذي سيكون من الصعب تجنبه في الشتاء.
المحفز الثالث ، الذي أبلغت عنه Mayo Clinic ، هو "الإجهاد العاطفي الشديد". العامل الرابع يشمل "استخدام العقاقير المنشطة غير المشروعة ، مثل الأمفيتامين والكوكايين".
يمكن إيجاد علاجات لهذه الحالة ، والحل الرئيسي هو استخدام الأدوية. يمكن إعطاء الشخص المصاب بالذبحة الصدرية المتغيرة النترات ، والتي تستخدم لمنع التقلصات وتسكين آلام الصدر.
تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم على إرخاء الشرايين وتقليل التشنجات ، بينما قد تساعد الستاتينات أيضًا في منع المزيد من التشنجات.
أوضح الدكتور لورانس نوت أن الذبحة الصدرية المتغيرة هي تضيق مؤقت ومفاجئ في واحد أو أكثر من الشرايين التاجية.
يؤدي التشنج إلى إبطاء أو إيقاف تدفق الدم عبر الشريان ، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب. وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا ، ويمكن أيضًا أن يكون هناك ارتباط وراثي بالحالة.
يمكن وصف الألم بأنه "ضغط أو انضغاط أو ضيق" محسوس تحت عظمة الصدر ، أو على الجانب الأيسر من الصدر.
يمكن أن ينتشر الألم إلى الرقبة أو الفك أو الكتف أو الذراع - ويميل إلى الحدوث في الصباح الباكر والليل.
قد يكون الألم متغيرًا ، لكنه عادة ما يستمر ما بين خمس إلى 30 دقيقة ، مع عدم تحسن الأعراض بتغيير الوضع. يمكن أن تؤدي الذبحة الصدرية المتغيرة إلى ضيق في التنفس وفقدان الوعي.
تشمل اختبارات الذبحة الصدرية المتغيرة فحص الدم ، وتخطيط القلب الكهربائي (ECG) ، والموجات فوق الصوتية للقلب ، وتصوير الأوعية التاجية ، والهدف من العلاج هو السيطرة على ألم الصدر ومنع النوبات القلبية.
يُنصح الأشخاص المصابون بهذه الحالة باتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من أمراض القلب ، والتي يمكن أن تزيد الأمر سوءًا.