القاضية غادة عون تعلن استمرارها في ملاحقة حاكم مصرف لبنان
أكدت القاضية غادة عون أنها ستستمر في محاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي غاب مرارا عن جلسة استماع رغم استدعائه.
يُنظر إلى سياسات سلامة المصرفية على نطاق واسع على أنها المحرك الرئيسي وراء التراجع المالي في البلاد. ويواجه حاكم مصرف لبنان أيضًا تحقيقات قضائية في فرنسا وسويسرا، من بين دول أوروبية أخرى، ولكن سلامة، الذي يتولى منصبه منذ عام 1993، نفى مرارًا مزاعم الفساد.
وقالت عون لشبكة سي إن إن إن جهاز أمن الدولة اللبناني فتش عن سلامة في 3 مواقع مختلفة ، الثلاثاء ، بينها مقر مصرف لبنان وعنوانين شخصيين.
وأضافت عون أن قوى الأمن الداخلي منعت عناصر أمن الدولة من دخول الموقع الثالث الذي تم تحديده على أنه منزل سلامة ، لكن لم يتضح ما إذا كان رياض سلامة داخل هذا الموقع ، لكن عون وصفت هذا العرقلة بـ "غير القانونية والإجرامية".
وأصدرت قوى الأمن الداخلي ، الثلاثاء ، بيانا نفت فيه محاولتها منع عناصر أمن الدولة من تنفيذ أمر الاستدعاء ، معتبرة أن واجبها "حماية حاكم المصرف من التهديدات الأمنية، خاصة بعد تلقي معلومات بهذا الشأن". ولم يوضح البيان طبيعة التهديدات الأمنية.
ومددت عون ، الثلاثاء ، استدعاء سلامة إلى أجل غير مسمى ، قائلة إنها "ستواصل ملاحقته" حتى تقدمه للمحكمة ، وقالت لشبكة CNN: "لدي أسئلة مهمة لطرحها عليه حول خسائر المصرف المركزي وغيرها ".
ولم يرد فريق سلامة على طلب CNN للتعليق يوم الأربعاء.
لكن سلامة قال في بيان في نوفمبر / تشرين الثاني إن خصومه "ضللوا الرأي العام من خلال نشر معلومات كاذبة عن استخدامه الأموال العامة"، وذكر أن "هذا تحريف للحقائق من أجل الإضرار بسمعتي وسمعة الآخرين، والحقيقة الوحيدة هي أننى لم استخدام أي أموال عامة على الإطلاق".