ما سبب ابتعاد الفنانة سعاد حسني عن الفن لفترة
ابتسامتها لا تُنسى ، مظهرها البهيج جعلها "سندريلا" في عالم الفن ، لا أحد يختلف مع موهبتها ونقداتها وأغانيها وأفلامها ، وهي موهبة كاملة استطاعت سعاد حسني أن تتربع على عرش جميلات السينما المصرية والعربية، حتى بعد رحيلها لم ينسها الجمهور، وتظل أعمالها عالقة في الأذهان، ويحتفل عشاقها كل في يوم 26 من كل عام بذكرى ميلادها.
سر ابتعاد سعاد حسني عن الفن فترة ..
في أيامها الأخيرة اختفت سعاد حسني عن الأنظار ، وكذلك من المقابلات التلفزيونية ، وآخر لقاء لها مع الإعلامية سلمى الشمة ، في برنامجها "زووم" على شاشة التلفزيون المصري ، حيث سألت " سندريلا "عن سر غيابها ، وكان ردها:"كنت تعبانة شوية ومتضايقة وغضبانة جدا أوي أوي.. الفن بالنسبالي حياة طبيعية.. مقدرش أمارسه كأنه حاجة غير حقيقية".
السندريلا ترددت على طبيب نفسي لتخفيف غضبها
جاء رحيل سعاد حسني عن الشاشة لأنها لم يكن لديها ما تقدمه ، على حد تعبيرها ، وشعورها بالغضب بسبب ما وصفته بأفكار صغيرة تضيع ما هو جيد في الفن ، وتقلص في العمل الفني: "لازم أعمل الحاجة مظبوطة وده طبع وحش أوي»، لافتة إلى أنها قضت هذه الأيام في القراءة وسماع الموسيقى، والذهاب للطبيب النفسي، والذي ساعدها في تخفيف شعور الضيق الذي تشعر به.
البحث عن التجديد هو ما كانت تبحث عنه "سندريلا" في فترة عزلتها ، والخروج بطريقة جديدة وأعمال مختلفة: "عايزة أكون في حالة توهج داخلية جديدة" ، وهي المشكلة التي كانت قلقة من الناحية الفنية.
ولدت سعاد حسني في حي بولاق في 26 يناير 1943 لأب يعمل خطاطًا ، وأختها نجاة الصغيرة. قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الفنية التي تعتبر كلاسيكيات السينما المصرية ، مثل «خلي بالك من زوزو، صغيرة على الحب، إشاعة حب، الزوجة الثانية وغروب وشروق» وغيرها من الأفلام التي علقت في أذهان الجمهور.