كل ما تريد معرفته عن سينما فاتن حمامة بعد هدمها بالكامل
شهد يوم الثلاثاء ، الهدم الكامل لسينما فاتن حمامة بمنطقة المنيل بالقاهرة ، حيث يعتزم أصحابها الجدد إنشاء مسارح تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ومسرح به أحداث تكنولوجية. . إليك كل ما يجب أن تعرفه عن سينما فاتن حمامة الشهيرة.
تعتبر من أقدم دور السينما في المحروسة منذ افتتاحها لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي.
حملت اسم "ربع لبة" ، وكانت مملوكة للفنان حسين رياض ، ثم تغير اسمها إلى "ميراندا" ، واستمرت بهذا الاسم حتى تم إغلاقها ، قبل أن يقرر الرئيس الراحل حسني مبارك إعادة فتحها.
سميت السينما الطلابية بسبب زيادة جمهورها الطلابي ، ثم تغير اسمها إلى فاتن حمامة بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1984.
أصدرت سينما فاتن حمامة بالمنيل رخصة هدم رقم 10 لسنة 2018 وفق القانون 49 لسنة 1977 ، كونها ليست نموذجًا معماريًا بموجب كتاب من وزارة الثقافة.
وافتتحت السينما بحضور سيدة الشاشة العربية ، وعدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية ، في ديسمبر 1984 ، وأول فيلم عُرض فيها بعد الافتتاح كان فيلم "عندما يبكي الرجال". بطولة فريد شوقي، ونور الشريف، وفاروق الفيشاوي، مديحة كامل، وتأليف أحمد فريد محمود ومصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وحضر الرئيس السادات الفيلم ليلة اندلاع ثورة 52 ليخفى عنه الأنظار، خصوصاً أنه كان تحت المراقبة مع عدد كبير من الضباط الأحرار.
آخر فيلم تم عرضه فيه كان فيلم "ريجاتا" للنجم عمرو سعد ، وأغلقت في 31 يناير 2015 ، ولصق عليها إعلان يفيد عرضها للبيع، وذلك بعد انتهاء فترة تعاقد الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي على استئجارها.