الحكم بإعدام قاتل فرح أكبر أمام صغيرتها في الكويت
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية ، اليوم الثلاثاء ، حكما بالإعدام على مواطن كويتي قتل مواطنة بعد اختطافها وطعنها حتى الموت أمام ابنتها.
يأتي قرار المحكمة اليوم بعد شهرين من ارتكاب الجاني لجريمته ، وهو ليس نهائيًا.
ويأتي حكم الإعدام الصادر عن المستشار فيصل الحربي بعد 77 يوماً من الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الراحلة فرح حمزة أكبر ، والتي أزهقت روحها في نهار رمضان، وأصدرت محكمة الجنايات حكمها على القاتل بالإعدام بعد جلسات قضائية ماراثونية في قضية من بين الأسرع في أروقة المحاكم، وفقا للقبس.
وتجمع أقارب المغدورة فرح ونشطاء حقوقيون في أروقة المحكمة منذ ساعات الصباح الأولى حاملين صورها ومذكّرين بتفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها روح شابة يتردد صداها خارج الكويت.
وكانت النيابة العامة قد دعت في 22 يونيو إلى إعدام المتهم قائلة: "كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟!".
وأضافت النيابة في مرافعتها: "نطالب بتوقيع أقصى العقوبات في هذه القضية، فالعلة ليست في هذه القضية، بل في عدم وقوع جريمة أخرى في المستقبل، وليعيش المجتمع في مستقبل آمن".
وكان الجاني قد قال في التحقيقات إن القتيلة طعنت نفسها بسكين ، لكنه اعترف لاحقًا أنه طعنها بسبب غضبه ، بعد أن رفضت إسقاط قضاياها ضده.
كما اعترف الجاني بوضع جهاز تتبع بالقمر الصناعي في سيارة المرأة المتوفاة حتى رآها في يوم الحادث بضاحية صباح السالم جنوب العاصمة الكويت مع طفلتها أثناء حيث كانتا متجهتين إلى صالون نسائي.