ما هي مزايا برنامج "الشريك" السعودي للشركات الكبيرة
يهدف البرنامج الجديد ، المسمى "شريك" للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية ، إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة 2030 ودعم خلق مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
حددت المملكة العربية السعودية ، من خلال البرنامج الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، مجموعة من أدوات التمكين عبر مجالات متعددة لدعم أعمال الشركات ، بحيث يمكن للشركات الكبرى الاستفادة منها لزيادة حجم استثماراتها المحلية.
وقال ولي العهد إن المملكة ستعلن عن استراتيجية استثمارية لضخ 4 تريليونات ريال على مدى السنوات العشر المقبلة.
يهدف البرنامج التشاركي المبتكر إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تحقيق أهدافها الاستثمارية ، وتسريع ضخ استثمارات تقدر بنحو 5 تريليونات ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030 ، وزيادة وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ، مما يسهم في استمرار تقدم المملكة. الاقتصاد السعودي من أكبر الاقتصادات العالمية ، من المركز الثامن عشر الآن إلى المركز الخامس عشر ، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في نظام الاستثمار في المملكة.
تم تصميم برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "الشريك" ليكون جزءًا أساسيًا من خطة النمو الاقتصادي واستراتيجية الاستثمار الوطنية في المملكة ، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا ، تحت إشراف مباشر. بالإضافة إلى لجنة تضم كبار المسؤولين من الوزراء ورؤساء الهيئات ذات الصلة.
ستكون الاستفادة من البرنامج اختيارية ، مع معايير التقييم التي تحدد بوضوح المشاريع المؤهلة. يتميز البرنامج بإطار عمل وإرشادات واضحة للشركات الكبرى من حيث التأهيل لتلقي الدعم.
ستعمل الشركات الكبرى على وضع خطط استثمارية متخصصة مع الوزارة ذات الصلة ، والتي ستوفر الدعم المطلوب من أجل الإسراع بتحويل هذه الخطط إلى واقع ، كما سيتم إدارة البرنامج وفقًا للتوجيهات ذات الصلة المعتمدة من قبل العالم. منظمة التجارة واللوائح والسياسات المحلية والدولية الأخرى ذات الصلة.
سيعمل البرنامج على زيادة المرونة والقدرة التنافسية للشركات السعودية الكبرى على المستويين الإقليمي والعالمي ، وتحفيزها ومساعدتها على التعافي من آثار جائحة (كوفيد 19).
كما يعزز إطلاق البرنامج قريبًا مكانة المملكة كدولة تمكين الأعمال وبيئتها الداعمة ، من خلال خطوات استباقية ومبتكرة وذكية وفريدة من نوعها في المنطقة.
ومن المنتظر توقيع أول مذكرة تفاهم بين الشركات الكبرى وبرنامج "الشريك" في يونيو المقبل.