رحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بانعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية اليوم ، بمشاركة مصرية ، في إطار الاستعدادات لإنهاء الخلافات العربية وظهور مصالحة. ينهي القطيعة بين دولة قطر والرباعية العربية بمشاركة السعودية والإمارات والبحرين ومصر ، وهي قطيعة تعرقلت طوال السنوات الماضية تحقيقا للأمل في التضامن العربي الشامل لمواجهة الأزمات الكبرى.
وأشادت المنظمة بدور دولة الكويت في رعاية وإنجاز هذه المصالحة التاريخية التي تهدف إلى إنهاء إرث العداء الذي يتعدى الإجراءات الرسمية المتخذة في يونيو 2017 ، وترحب بخطوة فتح الحدود بين السعودية. وقطر منتصف ليل أمس ، التي شكلت أول ترجمة عملية للخروج من الأزمة.
وأكدت المنظمة تطلعها إلى معالجة كافة آثار العداء والغربة ، لا سيما معالجة آثار الإجراءات المتخذة ، وأضعفت الموقف العربي في التعامل مع القضايا الكبرى ورسم سياسة عربية قادرة على التعامل مع التحديات الكبرى ، بما في ذلك التضامن في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
ودعت المنظمة لقاء السبعة العرب في العلا إلى إدراج احترام حقوق الإنسان ضمن خطوات ترسيخ هذه المصالحة ، واعتماد سياسة فاعلة لتجاوز ما أنتجته محاور الصراع ودعم التسوية السلمية المنشودة في الأزمات الكبرى. خاصة في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال ، ولمعالجة التدخلات الإقليمية في المنطقة ، والتعاون المخلص في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.