الإجابة
وجه المقارنة:
موضوع السورتين:
الشبه:
سورة الإخلاص سورة الناس
إثبات وتقرير لألوهية التوحيد.
الاختلاف:
سورة الناس
الاستعاذة بالله.
سبب نزلهما:
ا- سبب نزول سورة الإخلاص: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد انسب
لنا ربك، فأنزل الله " قل هو الله أحد ..... الآيات
ب- سبب نزول سورة الناس:
ففي أسباب النزول للشيخ الواحدي: قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها
اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها
ذروان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور
ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند
رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب قال: وما طب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال:
وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجف: قشر
الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح. فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة
ما شعرت أن الله أخبرني بدائي، ثم بعل علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء
ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة
مغروزة بالإبر، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله
عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله
أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك. فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيل فنقتله فقال: أما
أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شر اً .