هل حققت منصة «مدرستي» الأهداف المطلوبة من انشائها
أكد متخصصون في التعليم أن منصة مدرستي آتت ثمارها بعد الأسبوع السابع من التعلم عن بعد من خلال تجنب السلبيات وزيادة الإيجابيات وتعويد أولياء الأمور على المنصة والقنوات البديلة التي حددتها وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الخبيرة التربوية حنان الحمد ، أن فاعلية المنصة يمكن تصنيفها من خلال استخدام المجتمع المحيط وغياب مجموعة لا تواجه مشاكل مع المنصة ، خاصة مع وفرة البدائل مثل Microsoft Teams. كبديل حيث يتم استخدامه في حالة حدوث أي أعطال أو صعوبات يواجهها المستخدمون ، وأشار الحمد إلى وجودهم. مجموعة غير قادرة على حضور جميع الدروس على منصة مدرستي ، حيث تتيح لهم حضور فصلين افتراضيين ، على سبيل المثال ، ولم يكملوا باقي الفصول ، وكانت هذه الفئة الأخيرة هي التي لم تتمكن من الاستفادة من المنصة بشكل دائم والتطبيقات البديلة على الرغم من تواصل الأسرة مع المدرسة والدعم الفني.
من جهته كشف المشرف التربوي سفر الزهراني أنه خلال الأسابيع السبعة الأخيرة من بدء التعليم عن بعد ، لوحظت 8 إيجابيات تمثلت في التغيير النوعي في انتقال الطالب من متلقي واحد إلى طالب معلومات ، وكذلك الانتقال من التعليم إلى التعلم وتفعيله كواقع ، بالإضافة إلى توفير الكثير من الموارد التي كانت تشكل أعباء اقتصادية على الوزارة من حيث الصيانة والمياه والكهرباء والمواصلات ، بالإضافة إلى الاعتماد كثيرًا على القدرة كقادة ، المعلمون والطلاب متساوون ، وتنافس كثيرون على تعزيز علاقتهم بالحاسوب والإعلام التكنولوجي ، ومن بين الجوانب الإيجابية -حسب الزهراني- ظهور العديد من المواهب والأفكار والإبداع. وهو ما لم يكن ليحدث لولا وجود التعليم عن بعد ، والاعتقاد بأن لا شيء مستحيل. إذا تحدث أحد المتحدثين أن التعليم سيكون بعيدًا ، فإنه سيحكمنا بجنونه حتى تحيا الظروف التي جعلت المستحيل واقعًا نعيش فيه ، ومن بين الثمار أيضًا توفير الكثير من الجهد في الطالب والقدرة على ذلك. للوصول إلى المنزل بسهولة ، بالإضافة إلى تحمل مسؤولية تعليمهم ومشاركة الأسرة في تعليم أطفالهم.