كيف سيكون مستقبل سوق العمل في الإمارات خلال السنوات الـ10 القادمة
سوق العمل الإماراتي يتغير باستمرار. تؤدي التطورات التكنولوجية والتقنيات الجديدة باستمرار إلى ظهور وظائف وأساليب توظيف جديدة.
كيف سيكون سوق العمل في السنوات العشر القادمة؟ ما هي المهارات الأكثر طلبًا؟ كيف ستؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على عملية التوظيف؟
من منظور كل من القائمين بالتوظيف والباحثين عن عمل ، يكشف استبيان جديد بعنوان "مستقبل سوق العمل" عن التغييرات المتوقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل. ومن المثير للاهتمام ، أن 87٪ من المشاركين في الدولة إما يشعرون بالثقة بشأن مستقبل سوق العمل وسيحققون النجاح ، أو يشعرون بالإثارة ويتطلعون إلى عالم مليء بالفرص.
المهارات التي سيزداد الطلب عليها
تفضل الشركات الإماراتية توظيف الأفراد الموهوبين ذوي المهارات الفنية والشخصية. وبينما أظهرت النتائج أن المهارات الشخصية مثل إدارة الوقت (97٪) والتواصل (96٪) والقدرة على العمل ضمن فريق (96٪) تكتسب الآن أهمية كبيرة ، فإن أكثر من نصف المستجيبين (57٪) أكد أن المهارات الفنية والمهارات الشخصية ستكون متساوية. ذات أهمية في المستقبل. من ناحية أخرى ، يعتقد أكثر من ثلث المستجيبين (35٪) أن المهارات الفنية ستكون أكثر أهمية ، بينما يعتقد 8٪ أن المهارات الشخصية ستكون الأكثر أهمية.
تركز الشركات في الدولة على توظيف المواهب والاحتفاظ بها بشكل استراتيجي. وفقًا للمشاركين ، ستكون مهارات الكمبيوتر (92٪) والتفكير الإبداعي (89٪) والتواصل (88٪) من بين أكثر المهارات المطلوبة في المستقبل ، تليها الرؤية الاستراتيجية (87٪) ، والتفكير على المستوى العالمي. (87٪) ، ومهارات خاصة بالوظيفة. (86٪) وإدارة الوقت (85٪).
أثناء عملية التوظيف ، تعد الخبرة الوظيفية السابقة (89٪) وعرض السيرة الذاتية (81٪) من أهم عوامل الكفاءات الوظيفية اليوم. يلعب التنوع (75٪) والتوافق الثقافي (74٪) والتخصص الجامعي (74٪) أيضًا دورًا رئيسيًا في قرارات التوظيف.
يقول المشاركون في الإمارات العربية المتحدة إن الخبرة الوظيفية السابقة (79٪) ستظل العامل الأكثر تأثيرًا في قرارات التوظيف المستقبلية ، يليها التخصص الجامعي (74٪) وعرض السيرة الذاتية (72٪).
مستقبل الوظائف
يعتقد 76٪ من المشاركين في الإمارات أن الطلب على مهندسي الطب الحيوي سيزداد في المستقبل ، إلى جانب الأطباء (75٪) ومهندسي البرمجيات (73٪) والممرضات (73٪).
من المفترض أن تلعب الأقسام الإدارية في الشركات دورًا مهمًا في تحديد مستقبل العمل ، وخلق ثقافة متميزة ، واعتماد سياسات العمل عن بُعد ، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى برامج التعلم المطلوبة. وعندما عولجت مسألة الانتقال إلى وظيفة أو قسم آخر عندما انخفض الطلب على وظائفهم الحالية ، ذكر حوالي نصف المستجيبين أنه لن يكون صعبًا أو سهلًا من الممكن أن يتحرك أصحاب العمل في الإمارات لتعزيز وتطوير مهارات الموظفين ، ليس فقط من خلال منحهم دورات تعليمية تقليدية ، ولكن أيضًا من خلال تعيينهم في وظائف وأدوار جديدة داخل الشركة لزيادة مستويات تحفيزهم وتجنب انتقالهم إلى شركات أخرى.
تمشيا مع التوقعات الحالية ، يعتقد أكثر من 6 من كل 10 مشاركين أن العوامل التكنولوجية مثل التحول الرقمي والأتمتة والذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك ستساهم في تغيير طبيعة العمل في المستقبل.
تصورات توظيف الخبراء
عندما يتعلق الأمر بجذب المواهب المناسبة والاحتفاظ بها في العصر الرقمي ، فإن مواقع التوظيف هي الأكثر استخدامًا من قبل شركات التوظيف في الإمارات اليوم (68٪) والمصدر الأكثر فاعلية لتوظيف الموظفين المناسبين (38٪).
مقارنةً بالطرق التقليدية ، يعتقد أكثر من 9 من كل 10 خبراء توظيف (91٪) أن التوظيف عبر الإنترنت سيستمر لتسهيل عملية التوظيف المستقبلية ، مع موافقة 94٪ على أن مواقع العمل عبر الإنترنت والمنصات المهنية ستكون الأكثر شيوعًا لتوظيف المواهب. من ناحية أخرى ، يوافق 87٪ من المشاركين على أن العلامة التجارية للشركة وسمعتها سيكونان أهم عامل في جذب المواهب.
يعلق خبراء التوظيف آمالًا كبيرة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في عملية التوظيف ، حيث وافق 82٪ منهم على أن أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) ستساعد في تقليل وقت الاستجابة للمتقدمين ، ويعتقد 81٪ منهم أن مستقبل التوظيف سيعتمد أكثر. على الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتحليلات.
أبحث عن وظيفة في المستقبل
مع تزايد الحاجة إلى معلومات موثوقة ، يعتقد المستجيبون أن منصات العمل عبر الإنترنت ومواقع التوظيف (60٪) وكذلك الشبكات الاجتماعية والمهنية (51٪) ستكون المصادر الأكثر موثوقية للبحث عن الوظائف في المستقبل ، في حين أن حوالي ثلث المستجيبين فقط (36٪) أشاروا إلى أن مواقع الشركات ستكون أكثر موثوقية في المستقبل.