اهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكة ادعمني الاخبارية
مرت حياة الزامل بالعديد من التجارب والشك والحيرة والبعد عن الإيمان بحسب ما قاله بعد تأثره بمدارس الفكر الوضعي وقراءته لكتب الفلاسفة وكبار المفكرين أمثال "نيتشه وريلكه وشبنهاور، وكتب ذات يوم في جريدة الاقتصادية السعودية "مع أنني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ومن ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء".
دفعت هذه العلوم بحسب الراحل إلى تركه للصلاة وهو في مقتبل عمره لكن مرضاً أصابه بعد حادث مروري أعاده لها ولإيمانه بالله مجدداً، وهو على سواحل الأطلسي في تاكوما الأميركية، ليكتب جملة أصبحت ضمن أقواله التي اشتهرت عنه "الصلاة تغيرنا ونحن نغير العالم ". وهي الجملة التي بعث بها لأستاذه الذي لطالما كان يوصيه بالعودة لإيمانه ليرد عليه قائلا "لقد استردك الله... عش مطمئنا"
هذا ما تخصلنا عليه اليوم , ابقوا معنا
ادارة الموقع تتمنى لكم يوما سعيدا