ما نتائج مظاهرات 20 سبتمبر..حديث بمصر عن إصلاح سياسي "من الداخل"
الاجابة هي
كاتب وبرلماني مقربان من النظام وحزبان معارضان يدعون إلى إصلاحات سياسية تستبعد جماعة الإخوان.. ومقاول مناهض للنظام يدعو إلى احتجاجات الجمعة
أكاديمي: الحديث عن الإصلاح جاء مع الحاجة لامتصاص رد فعل الشارع ويشمل التعامل مع قضايا الفساد وإمكانية إجراء تغيير وزاري وحوار مع قسم من المعارضة
مواقع محلية: الأوضاع في مصر مستقرة والاحتجاجات "مفبركة" إعلاميا
تشهد مصر توجهًا رسميًا مرتقبًا لإجراء إصلاح سياسي، دفعه إلى الواجهة إصلاحات طبيعية جارية، وفق شخصية مقربة من النظام، وأخرى اضطرارية لامتصاص أسباب وتداعيات احتجاجات 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، التي تؤكدها المعارضة، وتنفيها السلطات، بحسب مراقبين.
في ذلك اليوم والتالي له، شهدت مصر، وفق قنوات معارضة ومنصات التواصل الاجتماعي، احتجاجات شعبية نادرة في ميدان التحرير وسط القاهرة وميادين أخرى، بعد دعوات من مقاول مصري بالخارج، يدعى محمد علي (40 عامًا)، تحدث عن وجود فساد مالي يمس رموزًا بالدولة، وهو ما نفاه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت مواقع إعلامية محلية والسلطات الرسمية إن تلك الاحتجاجات "مفبركة" إعلاميا وغير صحيحة، وإن الأوضاع في مصر مستقرة."ووسط دعوات جديدة للتظاهر، الجمعة، وإجراءات أمنية واسعة ومشددة، تحدث كاتب وبرلماني مقربان من النظام عن أهمية إجراء إصلاح سياسي، من دون أن تكون جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها السلطات "إرهابية"، طرفًا فيها.