الاجابة
دل الحديث على ان الامم على اختلاف مللها واديانها تتسلط على المسلمين في حال ضعفهم وانصرافهم للدنيا والغفلة عن اسباب القوة
اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الامه سيؤول حالها الى الكثرة والكثرة في ذاتها لا توجب العز والتمكين ولهذا شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بغثاء السيل وذلك لان الحق والنصر لا يلزم ان يكون مع الكثرة بل ربما كان معها وربما كان مع القلة وانما العبرة بالاستمساك بالحق الذي جاء به الكتاب والسنة والعمل به ولهذا ينبغي الا يغتر المسلم بالكثرة دائما وانما يتبع الحق سواء اكان المستمسك به الكثرة ام القلة