السياحة العالمية: عهد الملك سلمان يشهد تطوراً غير مسبوق
قالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية ، بسمة بنت عبدالعزيز الميمان ، إن الذكرى السنوية ليوم التأسيس فرصة لتذكر أمجاد الدولة السعودية وما قدمته قيادتها لأكثر من ثلاثة قرون حتى عصرنا المزدهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد حفظهما الله.
وأضافت أن هذا اليوم التاريخي يستحق أن نذكر مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - ولأجيال لتتعلم وتقتدي بمثل من سبقهم من الأئمة السابقين حتى عهد الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - الذي أسس الدولة السعودية الثالثة ووحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شهد تطوراً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً غير مسبوق يشهده المجتمع الدولي ، وزاد من فرص تمكين المرأة والشباب في عملية التنمية الوطنية الشاملة.
وبينت أن التاريخ الحديث لبلدنا يثبت دور المواطنة في تأسيس قطاع السياحة وهو القطاع الاقتصادي الوحيد الذي أسسه كل من المواطن والمواطنة معا ، موضحة أن القصص تخبرنا بدور الأميرة سارة بنت أحمد السديري - رحمها الله - التى كان خير نصرة لابنها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لتوحيد المملكة.
كما كان لعمته الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي ، التي وقفت إلى جانبه ، ودعمته وشجعته على إعادة قيام الدولة ، ودعته لتعليم المرأة وتثقيفها ، وهو معروف بالملك عبد العزيز - رحمه الله - قوله: (أنا أخو نورة) مما يعكس فخره بأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وكان يستشيرها ويثق برأيها السديد ويفتخر بها، وكان لها دور في العلاقات الخارجية -ذلك الوقت- حيث كان الملك عبدالعزيز يكلفها بمقابلة النساء، من مختلف أنحاء العالم، اللاتي يزرن المملكة مع وفود الحج.
في منطقة القصيم اشتهرت موضي البسام -رحمها الله- بشجاعتها والشهامة ، فهي امرأة بألف رجل ولها موقف بطولي في إيواء عدد كبير من المقاتلين في معركتي البكيرية والصريف. واستضافت جيش الشيخ مبارك بن صباح الصباح، أمير الكويت، رحمه الله، ومن تبعه من أهل نجد، ثم ساعدتهم على العودة إلى عوائلهم وبلدانهم. والتاريخ يشهد لغالية البقمي -رحمها الله- موقفها الشجاع والبطولي الحازم ضد معركة محمد علي باشا في تربة.
وذكرت أننا اليوم نحن في مملكة عز ونماء، نستكمل مسيرة الدولة السعودية منذ بداياتها يعمل فيها المواطن مع المواطنة معا بيد واحدة في صناعة القرارات وفي مراكز قيادية واستشارية مختلفة والمعيار في التطور والنماء هو الكفاءة وليس النوع الاجتماعي.