بماذا علق مبروك عطية على تصريح الفنانة علا رامي "مش هتجوز علشان محدش يتحكم فيا"
انتقد الدكتور مبروك عطية ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، تصريحات الفنانة علا رامي أثناء استضافتها في أحد البرامج ، عندما سألها مقدم البرنامج: "هل في نية للزواج مرة أخرى": فردت علا رامي وقالت "لا مبفكرش أتجوز تاني خالص لأني بحب الحرية ومبحبش حد يتحكم فيا".
قال عطية: "لو أنا في سن الفنانة أو أصغر منها او أكبر، أو أي انسان تقبل منه النصيحة، فأنا أريد أن أصحح لها معلومة وليس شرطًا أنّ تقتنع علا رامي، ولكن رسالتي لأي بنت تكون تلك الفكرة مسيطرة عليها، يعني لو الراجل يبقى قاعد الساعة 3 الفجر ويلاقي زوجته بتتجهز وخارجة وميسألهاش رايحة فين ده مش صح".
وأضاف أستاذ الشريعة عبر فيديو بث على صفحته على فيسبوك: "هناك فرق بين التحكم والاهتمام، وإذا كانت هذه الأمور في ذهنك تحكم، لكن عند ربنا سبحانه وتعالى راع مسؤول عن رعيته، منوها بان ألف باء في المسؤولية على الراعي هو سؤال الزوجة أو الابنة أو الابن، والعكس من حق المرأة أن تسأل زوجها".
وأوضح عطية أنه من الممكن أن تظهر هذه الطريقة في بعض الأحيان سيطرة ، وهذا الأمر يحتاج إلى توضيح للشباب ، فالاهتمام له أسلوبه الخاص ، وهناك اختلاف في أسلوب الأداء وغيره.
استاذ الشريعة يحيي الفنانة علا رامي لأنها اعتبرت هذا الاهتمام تحكم فقررت عدم الزواج، وهذا قرارها، "تعذبي نفسك ليه ياختي، وتجيبي حد يحبس حريتك ليه، بناقصه".
قالت عطية: الفنانة لم تظلم أحدا ، وربما ظلمت نفسها ، مؤكدة أن هذه الرسالة ليست لعلا رامي ، لكن هناك من يظلم نفسه ، إذ أن صاحب القرار بعدم الزواج قد يكون ظالمًا لنفسه ، و ما نحاول القيام به هو إزالة هذه الأفكار من الرأس وتوضيح الفرق بين السيطرة والانتباه.
وتابع أستاذ الشريعة: "لو هنمشيها تحكم، يبقى ملعون أبو الزواج"، واصفًا هذا القول بأنه هذه خيبة أمل، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء "وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا".