تعرف على أسماء الإشارة كلّها واستخدامها
أسماء الإشارة كلّها واستخدامها ... تحتوي اللغة العربية على علوم مثيرة من ضمنها القواعد التي تحتوي بدورها على العديد من العلوم والبحوث والفصول العلمية ، حيث تختص بالأفعال والأسماء والحروف ، والأسماء لها أنواع عديدة ، مثل: أسماء الإشارة، وفي هذا المقال سنعرف أسماء الإشارة كلها.
أسماء الإشارة كلّها واستخدامها
أسماء الإشارة كلّها مبنية باستثناء هذان وهاتان، حيث تُستخدم هذه الأسماء عن المثنى، وقد وُضع اسم الإشارة ليدل على شيء معيَّن عن طريق إشارة حسية باليد ونحوها، وذلك إن كان المشار إليه ذاتًا حاضرة، أو إشارة معنوية إذا كان المشار إليه معنًى، مثل قوله تعالى: “تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ”، أو ذاتًا غير حاضرة، مثل: هذا محمد صلى الله عليه وسلم، واسم الإشارة هو أحد المعارف الستة المذكورة، وهو في المرتبة الثالثة في التعريف، فأعرَفُ المعارف هو الضمير، ويلي الضميرَ العَلَمُ، ويلي العَلَمَ اسمُ الإشارة، فاسم الإشارة يأتي في المرتبة الثالثة في التعريف بعد الضمير والعلم.
اسماء الاشارة
وتوجد في اللغة العربية العديد من اسماء الاشارة ، ومنها:
هذا: يُستخدم هذا الاسم للمفرد المذكَّر؛ مثل قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا”.
هذه: يُستخدم هذا الاسم للمفردة المؤنثة؛ مثل قوله عز وجل: “وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ”.
هذان: يُستخدم هذا الاسم للمثنى المذكر، ويكون بالألف في حالة الرفع، وبالياء في حالتي النصب والجر، مثل قول الله تعالى: “هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ”.
هاتان: يُستخدم هذا الاسم للمثنى المؤنث، مثل: هذان في حالة الرفع، وهذين في حالتَي النصب والجر، ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هاتان السجدتان لِمَن لا يدري: زاد في صلاته أم نقص؟”.
هؤلاء: يُستخدم هذا الاسم للجمع مطلقًا، سواءٌ أكان مذكرًا أم مؤنثًا، ويكتب بالمدِّ على الأفصح، ومن ذلك قول الله تعالى: “فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ”.
هُنَا: يُستخدم هذا الاسم لِلْمكَان القَرِيبِ، مثل: هُنَا مُلْتَقَى فرعي النِّيلِ.
هناكَ أَو هُنالِكَ: يُستخدم هذا الاسم لِلْمكَان الْبعِيدِ، مثل قوله عز وجل: “هُنَالِك ابتلي الْمُؤْمِنُونَ”.