تفاصيل جديدة حول الدقائق الأولى لمحاولة اغتيال رئيس وزراء العراق
كشفت RT تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الليلة الماضية.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها ، حلقت طائرة بدون طيار في محيط منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق ، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها ، لكنه لم يتمكن من ذلك.
ومع اقترابها من المنزل ، اشتد إطلاق النار عليها ، بأمر من المسؤولين في مكتب الكاظمي ، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الوزراء ، لكنها أسقطت المقذوفات التي كانت تحملها.
وبحسب معلومات RT فإن المكان الذي تم استهدافه هو منزل الكاظمي الخاص والذي كان مقر مؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية ، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.
وقال مصدر في مكتب الكاظمي لـ RT: "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".
واضاف ان "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف".
وأشار المصدر إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الرحلة تمت من داخل العاصمة بغداد".
وكتب مصطفى الكاظمي على تويتر في أول تعليق له بعد محاولة الاغتيال الفاشلة: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه."
وأعلنت خلية الإعلام الأمني ، في وقت سابق ، استهداف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء بطائرة مسيرة.