تعرف على أهم المعلومات حول مرض ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب هو مرض عقلي كان يُعرف سابقًا باسم "اكتئاب الهوس" الذي يسبب العديد من التقلبات المزاجية التي تصل إلى حد الهوس أو الاكتئاب في بعض الحالات. قد تستمر هذه النوبات المختلفة لعدة أسابيع أو أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن الاضطراب ثنائي القطب يصيب شخصًا من بين 100 شخص في مرحلة واحدة من حياتهم ، وتعتبر الظروف النفسية والضغوطات عاملاً كبيرًا في أعراض مرض ثنائي القطب التي سنذكرها في السطور التالية.
أسبابه
لا يزال السبب الدقيق غير واضح ، ولكن هناك العديد من العوامل التي تتداخل وتشكل سبب المرض ثنائي القطب ، بما في ذلك العوامل الجسدية والاجتماعية والبيئية ، بما في ذلك:
- خلل في التوازن الكيميائي للناقلات العصبية وهي مواد كيميائية تتحكم في دور كل جزء من الدماغ مثل: (السيروتونين والنورادرينالين والدوبامين)
- علم الوراثة هناك بعض المعتقدات والشكوك حول الارتباط بين المرض ثنائي القطب والوراثة.
- في بعض الأحيان تؤدي مواقف الحياة والضغوطات إلى هذا المرض.
- ضغوط نفسية كبيرة.
- بعض المشاكل الحادة التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية مثل مشاكل العمل أو المال أو العلاقات.
- التعرض لصدمة شديدة ومؤثرة مثل: وفاة أحد الأقارب.
- النوم غير المنتظم.
أعراض الاضطراب ثنائي القطب
يعاني المريض ثنائي القطب أحيانًا من نوبات هوس وقد يعاني أيضًا من نوبات اكتئاب ، وقد يمر بفترات يستقر فيها مزاجه وتستقر عواطفه. فيما يلي أعراضه بالتفصيل:
- الأعراض التي تظهر أثناء الاكتئاب
- الشعور باليأس والحزن معظم الوقت.
- قلة التركيز ، النسيان المتكرر وقلة الطاقة.
- الشعور المستمر بالذنب.
- عدم الثقة بالنفس.
- تشاؤم.
- الهلوسة واضطراب الفكر.
- فقدان الشهية.
- التفكير في الانتحار.
- أرق.
- أعراض مرحلة الهوس
- تتحدث كثيرا.
- النشاط المفرط وعدم الشعور بالنعاس.
- الشعور بالسعادة المفرطة.
- الإحساس بالنفس والاعتزاز به.
- التفكير اللاعقلاني.
- عدم الرغبة في الأكل أو النوم.
- تخطيط وأفكار رائعة.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
- عندما تزداد الأعراض وتصل إلى التفكير الانتحاري.
- عندما يظهر الهوس والاكتئاب.
- مضاعفات الاضطراب ثنائي القطب
- هناك بعض المضاعفات الناتجة عن عدم تناول الأدوية ، ومنها:
- جرائم القتل.
- أفكار انتحارية
- الرغبة في تعاطي المخدرات.
علاج مرض ثنائي القطب
تقليل التوتر وتجنب الإجهاد النفسي ومحاولة توفير حياة مستقرة وهادئة للمريض للتعافي بشكل أسرع. إذا لم يتم علاج المصاب ، فقد يستمر مرضه لمدة 3-6 أشهر.