الاجابة
لشهادة أن محمدا رسولُ الله مقتضيات أهمها ما يلي:
أولَ : تصديقه في جميع ما أَخبر به صلى الله عليه وسلم، ويدخل في ذلك:
أ. ما أخبر به عن ربه جل وعلا من أسمائه وصفاته، وشرعِهِ وَوَحْيِه.
ب. ما أخبر به عن الأنبياء السابقين عليهم السلام، والأمم الماضين.
ج. ما أخبر به عن الأمور المستقبلية الواقعة في الدنيا والآخرة.
ثاني :- طاعته فيما أَمَرَ بِهِ، وَنَهَى عَنْه .
ثالث :-متابعته صلى الله عليه وسلم
، بأن لَا يُعبد الله تبارك وتعالى إلَا بما شَرَعَه صلى الله
عليه وسلم.
رابع :- محبته r ، وهذه المحبة يجب أن تكون مقدمة على محبة جميع
المخلوقين، من النفس والزوجة والولد والوالد.
خامس :-التحَاكُم إليه صلى الله عليه وسلم
في جميع الأمور صغيرها وكبيرها، وذلك
بالرجوع إليه في حياته، وإلى شريعته r بعد وفاته، والتسليم لحكمه صلى الله عليه وسلم
سادس :-الشهادة له صلى الله عليه وسلم
بأنه بَلغَ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، ولم
يزل مجاهد اً في سبيل الله حتى كمل الله به الدين.
سابع :- تجنب إطرائِهِ صلى الله عليه وسلم
والغلوْ فيه، ورفعِهِ فوقَ منزلته التي أنزله الله
عز وجل، وذلك بدعائه والاستغاثة به