تفاصيل ما جرى في المكالمة بين الرئيس التونسي ووزيرة الخارجية الأمريكية
تحدث الرئيس التونسي قيس بن سعيد ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين عبر الهاتف يوم الاثنين ، بعد ضجة القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي ، بما في ذلك تجميد البرلمان.
ونشرت الرئاسة التونسية بيانا على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك جاء فيه: "أكد رئيس الدولة حرصه على احترام الشرعية والحقوق والحريات ... وأن الإجراءات المتخذة تندرج في إطار تنفيذ الفصل 80 من الدستور لحماية المؤسسات الدستورية وحماية الدولة وتحقيق السلم الاجتماعي ".
ونقل البيان عن بلينكن قوله "أعرب عن انخراط بلاده المستمر في تطوير علاقات الشراكة مع تونس في عدة مجالات وفي تعزيز القيم والمبادئ المشتركة المتعلقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت بيانا حول الوضع في تونس قالت فيه: "الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات في تونس. لقد كنا على اتصال بمسؤولين في الحكومة التونسية للتأكيد على أن الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية في تونس يجب أن تستند بشأن الدستور التونسي ومبادئ الديمقراطية. لقد كنا صريحين في حث جميع الأطراف على تجنب اتخاذ أي إجراءات من شأنها خنق الخطاب الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف. وغيرها من الحقوق المدنية .. على تونس ألا تضيع مكاسبها الديمقراطية ، وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الديمقراطية التونسية ".