أول تعليق من وزير الداخلية بعد عقاب قاتل الجندي هادي القحطاني
علق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية ، على القصاص من قاتل الجندي الشهيد هادي القحطاني.
ونشر ، عبر حسابه على "تويتر" ، اليوم ، صورة الشهيد الجندي الأول هادي بن مسفر القحطاني في الدوريات الأمنية بجدة ، وعلق: "تم القصاص الله يرحمك يا بطل ".
يشار إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا اليوم بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد الجناة في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة ، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم وليد سامي الزهيري، مصري الجنسية، بتاريخ 26 / 3 / 1442هـ على عمل غادر، وبدافع إرهابي ضالٍ، على قتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في محافظة جدة / هادي بن مسفر القحطاني، وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه، حيث استغل الجاني وجود الشهيد – بإذن الله – بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد عدة طعنات مما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقدًا أنه سينجو بفعلته الشنعاء.
وتمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وضبط أداة الجريمة وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته، وتبنيه المنهج التكفيري، وانتمائه لتنظيم (داعش) الإرهابي، وقد وُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة، واعتناقه منهجًا إرهابيًا يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حُكم القتل بحد الحرابة بالجاني وليد سامي الزهيري – اليوم الأربعاء 28 / 10/ 1442هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية بإعلانها هذا لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إرساء الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يخالف الحق ويتعدى الآمنين ويسفك دمائهم ، وفي نفس الوقت يحذر كل من يغري بارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقوبة القانونية ستكون مصيره.