رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الى ضغوط دولية على الاحتلال لوقف التصعيد
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاربعاء مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية.
وخلال اتصال هاتفي أطلع اشتية راب على آخر المستجدات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، إضافة إلى تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية خاصة في مدينة القدس حيث يعيش سكان حي الشيخ جراح. يتعرضون للتهجير القسري ، ويمنع سكانها المسلمون والمسيحيون من أداء شعائرهم الدينية بحرية وأمان.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الضغط الدولي الجاد على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري ضد أهلنا في قطاع غزة ، والذي أسفر حتى الآن عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى ، وتشريد مئات العائلات من منازلهم نتيجة تدميرها جراء القصف الإسرائيلي ، ووقف كافة الانتهاكات في مدينة القدس ومقدساتها. وتوغل قوات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى المبارك ، ووقف جميع مخططات التهجير والتطهير العرقي.
واشار اشتية الى اهمية المسار السياسي الجاد والحقيقي بقيادة الرباعية الدولية لحل النزاع وايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من اجل تحقيق السلام في المنطقة.