أعلنت الفنانة الكويتية بسمة تركها الإسلام واعتناقها اليهودية ، عبر مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي حادثة بسمة بعد حادثة الصحفي الكويتي محمد المؤمن الذي اعتنق المسيحية مؤخرا. وظهر مرتديًا الصليب في مقطع فيديو شاركه المستخدمون على Twitter.
وفي هذا السياق ، قالت الدكتورة آمنة نصير ،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، إن الخروج عن الملة «مرض نفسي، للأسف الشديد يتحمل مسؤوليته دعاة الفكر المتطرف، هؤلاء أصحاب مسمى السلفية، والمنتشرين في الخليج بشدة، وللأسف ابتلينا ببعضهم في مصر»، مضيفة: «هناك قاعدة هامة تحسم الأمر، وهي كلما زاد التشدد كلما زاد الإلحاد وترك الديانة، فمن يعلن اعتناقه لأي ديانة أخرى وترك الإسلام ليس عن اقتناع، بل هو انسحاب من أمام دعاة التشدد، الذين يتصدون للدعوة ويوهمون بعضهم بأنهم يملكون مفاتيح الجنة والنار، وهم أضعف من ذلك بكثير».
حسابهم يوم القيامة
وعن حكم الدين في تغيير الدين من الإسلام إلى اليهودية ، قالت أستاذة الفقه: "الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها)، ففي نفسنا هناك النفس الورعة، وفي الوقت ذاته الفاجرة، والله وضع القاعدة الشرعية في التعامل مع تلك الأزمات بقوله: (لا إكراه في الدين)، فترك الحرية للإنسان، فقال: (من شاء فليؤمن)، فهو ترك المشيئة للانسان؛ لأنه بتلك المشيئة سيرتب عليها أمورا أخرى، والبشر ليسوا قضاة، فهؤلاء يترك أمرهم لله عز وجل يوم القيامة ليقتص منهم كيفما شاء".
نصائح للدعاة والعلماء
وطالبة أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بضرورة مواجهة هذا المرض النفسي ، مع تكرار التحذيرات من التطرف ، قائلة: "ادعو الدعاة والعلماء والمشايخ لأن يكونوا محببين لا منفرين، فهم لا يملكون مفاتيح أبواب الجنة والنار، والله قال في كتابه الكريم: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)".