تكمن أهمية الخرائط الطبوغرافية في أنها تمثل ، فقد فتحت الخرائط الطبوغرافية مجالًا واسعًا للدراسات الطبيعية ، حيث توفر هذه الخرائط معلومات حول السمات الطبيعية لمنطقة معينة والمناطق الاصطناعية ، حيث يتم رسم الخرائط الطبوغرافية من خلال تمثيل ثنائي الأبعاد ميزات طبيعية بثلاثة أبعاد بحيث يتم رسم جميع المظاهر الرأسية. والأفق لمنطقة معينة سواء كانت هذه الجوانب صناعية أو طبيعية ، وسنتحدث الآن عن أهمية الخرائط الطبوغرافية التي تمثلها.
أهمية الخرائط الطبوغرافية
الخرائط المرسومة لها أهمية كبيرة في تحديد المواقع الجغرافية والتضاريس الموجودة في تلك المناطق بدقة عالية حيث أنها ترسم العلاقة بين البيئة والإنسان وتحدد الطرق والمسافات والمساحات بين المناطق ولها دور هام. في توضيح الرؤية البصرية لسطح الأرض من خلال إبراز كافة تفاصيلها. عام يساهم في تحديد جميع المناطق الجغرافية على سطح الأرض مما يشكل عاملاً أساسياً في رسم الخطط للمشاريع التي يقوم بها الناس على سطح الأرض ، وخرائط ترصد حركة الإنسان وتحركاته وكذلك حركة الطرق و النقل الذي يحدث في تلك المناطق المحددة بالخريطة ، وللخرائط دور بارز في الملاحة الجوية ، حيث أنها توفر للمطارات أفضل المناطق لمهابط الطائرات. توفر الخرائط أيضًا معلومات دقيقة عن عدد سكان المنطقة وبالتالي تساهم في عمليات التعداد السكاني للمناطق المختلفة على سطح الأرض.
- تكمن أهمية الخرائط الطبوغرافية في أنها تمثل ظواهر جغرافية طبيعية وبشرية عليها.
تكمن أهمية الخرائط الطبوغرافية في أنها تمثل الظواهر الطبيعية وطبيعة التضاريس ، مما يساعد على تحديد الأماكن ، وكذلك رسم المسطحات المائية والأنهار والطرق البشرية الموجودة في المدن والظواهر البشرية المنتشرة في تلك المناطق ، كما الكلمات الطبوغرافية المستخدمة في الخرائط الطبوغرافية هي أسماء شائعة ، بينما الأسماء الجيولوجية المعطاة للمناطق هي أسماء علمية.