أعلنت الصحفية الكويتية مي العيدان ، عن خطوة مفاجئة في حياتها ، مؤكدة أنها سوف تجاوز المرحلة الأخيرة من حياتها ، مطالبة الجميع بالعفو عنها.
وأشارت مي العيدان في رسالة للجمهور على حسابها الشخصي على إنستجرام ، إلى أنها قررت تبني طفل أو بنت من الكويت بعد أن فشلت في تبني طفل سوري.
وفي رسالتها قررت مي العيدان بدء مرحلة جديدة في حياتها وصفحة جديدة أكثر هدوءاً وأقل صخباً بحد قولها، متابعة :"من مبدء القران الكريم من أية ال عمران عندما قال الله في كتابه العزيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْم الله الرحمن الرحيم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك صدق الله العظيم ".
وتابعت في رسالتها: "فالله طالب من الانسان برقة القلب وسعة الصدر وطيب القول"، مؤكدة استمرارها في النقد لكونه علماً يدرس في الجامعات والكليات.
وأضافت مي العيدان: "مع استمراري بالنقد فهو علم يدرس في الجامعات و المعاهد المسرحيه و كليات الاعلام و هو دراستي و ليس كما يدعي الاخرين الجهلاء ب انه تنمر مع العلم ان ليس هناك قانون بالكويت اسمه قانون تنمر فقط قانون الجزاء يجرم السب و القذف و غير ذلك يعتبر حرية راي فحرية النقد المبالح كفله الدستور الكويتي قبل قانون الجزاء. . ولكن هو كنوع من الرغبه بالتغيير و الإصلاح".
جاء القرار الذي اتخذته مي العيدان بالتزامن مع اقترابها من إكمال عامها الرابع والأربعين ، موضحة أنها أرادت التقرب من الله وتمنت أن يغفر لها الجميع ، قائلة: "أنا بعد شهرين سوف اكمل ٤٤ عاما ومن المؤكد لن أعيش ٤٤ عاما اخرى . .لذلك قررت ان اكون افضل من اجلي ومن اجل مرضاة ربي . . و س احاول توثيق علاقتي به اكثر و ساحاول تبني طفل او طفله من الكويت دام فشلت بتبني الطفله السوريه و س اسامح الجميع و اتمنى ان يسامحني الجميع. . ونقطه ومن اول السطر ابدء حياة جديده".
جذبت صورة والدة مي العيدان أنظار الجمهور إلى حد كبير ، خاصة أنها تحمل نفس الملامح الجميلة والمميزة مثل والدتها. وكتبت مي العيدان تعليقا مؤثرا تتذكر فيه وفاة والدتها وطلبت من الجمهور الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وعلقت مي العيدان على الصورة قائلة: ربي أنر قبرا وضعت فيه فقيدتي امي و اللهم ارحم فقيدة قلبي رحمة واسعة واجمعني بها في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم السعة والمتسع لقبرها اللهم اغفر لها عدد من سبح وعدد من ركع، يارب ضم موتى المسلمين اجمعين تحت جناحك فلا يضام من لازم جنابك، وتفاعل معها الجمهور بشكل واسع وتمنوا لوالدتها الرحمة والمغفرة من بينهم بعض المشاهير مثل الممثلة الشابة مروة خليل والمطرب جاسم محمد
أما بالنسبة لتعليقات الجمهور ، فقد انقسموا حول التشابه بين مي العيدان ووالدتها ، حتى أن البعض اعتقد أن والدتها كانت أجمل منها بكثير ، رغم أن الإعلامية الكويتية تشبه إلى حد ما والدتها ، خاصة رسم العيون والشفاه ، كما تبدو متطابقة بين الأم وابنتها.