ما هو التدريب التعاوني؟ يمكننا تعريف برنامج التدريب التعاوني بالكلية على أنه البرنامج الذي يهدف إلى تحقيق أعلى الدرجات التي تعمل على مطابقة ما يدرسه الطالب من خلال مجال تخصصه مع ما هو مطلوب ويستخدم في مواقع العمل التي يعمل بها بشكل فعال من خلال تعاون المؤسسات التعليمية مع مؤسسات الأعمال التي تدرب جميع الطلاب على القيام بالمهام المتعلقة بالتخصص خلال الفترة الأكاديمية من خلال بيئة العمل الفعلية الموجودة وفق ضوابط محددة ومحددة ، ومن خلال الفقرات التالية سنشرح لكم ما هو التدريب التعاوني يكون.
بعد أن ينهي الطالب دراسته الجامعية ويتخرج الطالب نهائياً من الجامعة التي درس فيها في تخصص معين ، سيحتاج الطالب إلى مرحلة تدريب وتدريب في مجال العمل الذي يريد العمل فيه مستقبلاً بعد الجامعة . وهنا يأتي الدور الأبرز وهو دور التدريب التعاوني الذي يعمل على إعطاء الطلب كفاءة وخبرة المتدرب حتى يتمكن الطالب من مواكبة العمل الذي يود العمل فيه من خلال عملية المجموعة. التدريب وليس التدريب الفردي ، لذلك فإن أسلوب التدريب التعاوني يعمل على مساعدة المتدربين مع بعضهم البعض في إعطائهم دروسًا أكثر وأفضل ومحاضرات مهمة في مجال العمل ومجال الحياة العملية للطالب ، حيث يختلف التدريب العملي تمامًا. مما تم دراسته في الجامعات ، وهذا الأمر في الحقيقة يطرح مشكلة كبيرة في جامعات الدول العربية وتحديداً تلك الجامعات التي لا تسعى لتعليم الطالب وتخرجه ومنحه دورات تدريبية تساهم مع الطالب حتى يكون تدريب مؤهل تأهيلا عاليا والقدرة على ممارسة الحياة العملية.
للتدريب العملي العديد من الفوائد التي تعود على النتائج الإيجابية للطالب ، ومن أهم الأمثلة على التدريب التعاوني للطلاب الدورات التدريبية التي تعطى للطلاب من خلال مراكز التدريب المهني ، والتدريب من خلال المؤسسات والشركات الخاصة العاملة في المجال التخصصي وهذا الأمر في الحقيقة مهم ومفيد جدا. إنه إيجابي للمتدربين وهو أهم من التعليم الجامعي لأنه:
تعويد المتدرب على تحمل المسؤولية: تدريب عملي على تحمل المتدرب على الانضباط الوظيفي ومعرفة المتدرب بفائدة هذه المعلومات من خلال الحياة العملية والعلمية والعودة إلى عدم الخوف من تقديم أفكار وآراء جديدة مع أشخاص آخرين يعملون معهم. له ويزيد من قدرة المتدربين على تحمل المسئولية والالتزام تجاههم.
وضوح الصورة الواقعي: تواجه الجامعات مشكلتها الرئيسية وهي أنها لا تربط الطلاب من خلال الدراسة والمواد التي تُعطى لهم في الحياة العملية الحقيقية ، وهذا ما يجعل التعليم الجامعي في بلادنا العربية على وجه الخصوص عديم الفائدة ، حيث يعمل التدريب الجماعي على ربط المعرفة الحقيقية بالحياة العملية الواقعية ، بحيث تبدأ الصورة بمزيد من الوضوح للأشخاص المدربين.
سهولة التعامل مع البيئة الجديدة: من أهم الأمور بالنسبة للأشخاص المدربين الذين يسعون إلى زيادة مستوى معرفتهم في مجال معين من العمل للتعرف على بعضهم البعض من خلال التدريب وتبادل الأفكار والآراء فيما بينهم ، ومن خلال التعاون في مجال العمل تتولد روح التفاعل الجماعي بين المتدربين وتحديد المسار الذي يسير فيه المتدربون ، حيث أن التعاون مهم للغاية بين المتدربين ، خاصة إذا كان هدف المتدربين هم جميعاً و لديهم نفس الهدف من التدريب وهذا ما يوفره التدريب التعاوني للمتدربين.
معرفة المهنة المناسبة للمتدرب: بعد أن ينهي الطلاب دراستهم الجامعية يعرفون على المستوى الجامعي المجال الناجح من خلال دراستهم ، يجب عليهم اختيار المجال الذي يرغبون فيه وأخذ دورة تدريبية في مركز تدريب مهني أو أي مؤسسة يساعده على زيادة المعرفة في مجاله التعليمي والعملي ، ويمكن للطالب أيضًا ، إذا كان يتمتع بقدرة عالية وذكاء ، أن يتعلم بنفسه وحده وليس معالجة وسائل وأساليب مجال التدريب المهني التعاوني إذا كان كذلك لا يحتاج إلى تدريب عملي أو عدم القدرة على تحمل نفقات التدريب المهني العملي ، لذلك فإن التعليم الذاتي مهم جدًا بحيث يزيد الطالب معرفته بعمله العلمي والعملي ويكون مبدعًا أكثر من الغيرة.