حقيقة وفاة فاروق الحضراوي مؤذن مسجد الحرم المكي ، نشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة مؤذن المسجد الحرام فاروق حضراوي ، وهناك الكثير من الناس الذين عبروا عن أعمق مشاعر الحزن على سماع نبأ وفاة فاروق الحضراوي ، وأصبحت أنباء الوفاة محور نقاش كثير من النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي ، والذي أثار ضجة إعلامية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث تم نشر هذا الخبر على الموقع .
من هو فاروق حضراوي
هو فاروق عبد الرحمن الحضراوي ، وهو من الشخصيات البارزة في دولة المملكة العربية السعودية ، فهو مؤذن الجامع الكبير ومؤذن مسجد نميرة بمشاعر عرفة بمكة المكرمة. . في مدينة الطائف غربي المملكة العربية السعودية ، حيث يُعتبر سعودي الجنسية ، حيث عاش فاروق الحضراوي في أحد الأحياء الشامية بالدولة السعودية ، وعاش مع والده الذي يقع منزله على رأس حي أمام قلعة جبل الهندي الشهير حيث يطل منزله على الجامع الكبير. في الجهة الشمالية ، حيث كانت أصوات مؤذني الجامع الكبير قريبة جدًا من فاروق الحضراوي ، ترددت أصوات هؤلاء المؤذنين في غرف منزله وفي أزقة حيه ليلا ونهارا ، ومن أشهرها ومن بين المتضررين الشيخ يعقوب شاكر وحسن لباني وعبدالله بسناوي وصالح. فيديه ، والمؤذن عبد الرحمن ، ومؤذنون آخرون مهمون في تلك الفترة.
جدير بالذكر أن الشيخ فاروق الحضراوي بدأ حياته الأكاديمية عام 1371 م. عندما التحق بمدرسة العزيزية الابتدائية ، وبدأ في حفظ القرآن الكريم من يد الشيخ محمد أمين مرداد ، ثم انتقل فاروق الحضراوي إلى المدرسة السعودية لمواصلة حياته الأكاديمية. وانتقل هو وعائلته إلى حي الروضة ، وبعد أن أنهى دراسته الابتدائية انتقل إلى مدرسة الرحمانية الإعدادية في الشعب. وكان من أساتذته في تلك الفترة البروفيسور دردوم معيار اللغة العربية في عصره ، والبروفيسور فيصل فتاني والبروفيسور ميرزا ، لينتقل لاحقًا إلى المرحلة الثانوية التي درسها في مدرسة العزيزية الثانوية ، للحصول على منها شهادة الثانوية العامة ، مما يؤهله للحصول على الوظيفة التي يريدها خلال تلك الفترة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن فاروق الحضراوي بدأ حياته العملية كموظف في وزارة الحج والأوقاف (وزارة الحج والعمرة الآن) ، عام 1385 هـ ، حيث استمر في هذه الوزارة حتى عام 1405 هـ ، حتى عاد إليها بصفة متعاقدًا في العام نفسه بناءً على طلب الشيخ عبد الوهاب بن أحمد عبد الواسع وزير الحج والأوقاف ، وبقي هناك حتى عام 1431 هـ.