تصريحات محمد الباز بشأن قضية موظفي المبادرة الشخصية
قال الصحفي محمد الباز ، إننا نواجه موجة من التضليل وتغيير الحقائق بشأن قضية المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وأضاف الباز ، في برنامجه "آخر النهار" الذي بثته قناة النهار ، مساء الجمعة ، اعتقال 3 من موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، وهي شركة استثمارية ، بعد تلقيهم إلى مجموعة من السفراء والدبلوماسيين من الدول الغربية في اجتماع.
وأضاف أن هؤلاء الموظفين متهمون بمخالفة القانون وعدم التوفيق بين أوضاعهم وفقا للقانون المنظم لعمل الجمعيات ، واستمرارهم في الحصول على أموال من الخارج وإرسال تقارير غير صحيحة عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ، لتشويه صورة الدولة في الخارج.
وتابع الباز أنه بعد سجن الموظفين الثلاثة انطلقت حملة في مصر وخارجها تطالب بالإفراج عنهم ، مضيفًا أنه صدر أمس قرار بالإفراج عن الموظفين الثلاثة.
وأضاف أن المضلل في هذه الحادثة هو أن البعض روج لمحاولات للضغط على الدولة المصرية نجحت في إطلاق سراح موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، مشيرًا إلى أن المشكلة في مصر أن الناس لا يقرؤون ولا يستمعون لما حدث في هذا ومن يسمع ويقرأ لا يريد أن يفهم.
وزعم زينزك أن هؤلاء الموظفين اعتقلوا لاتهامهم بارتكاب انتهاكات واضحة للقانون وليسوا مجرد سجناء رأي كما يقول البعض.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص روجوا إلى أن فيديو الممثلة سكارليت جوهانسون ، والذي طالبت فيه بالإفراج عن موظفي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، كان سببًا لإطلاق سراحهم على أنه مجرد أساطير ، ورددوا عبارة "بركات الست سكارليت" ، موضحًا أن ما حدث بالضبط هو أن مكتب المدعي العام أصدر قرارًا بالإفراج. نيابة عن الموظفين الثلاثة الذين ينتظرون القضية ، بعد أن قدموا التماسًا إلى النيابة العامة ووعدوا بتسوية أوضاعهم القانونية.
وكانت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون قد نشرت في وقت سابق ، تسجيلا مصورا تطالب فيه بالإفراج عن أربعة مسؤولين من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وكان مكتب المدعي العام المصري قد قرر الإفراج عن جاسر عبد الرازق المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وكريم أنارة محقق المبادرة في مجال العدالة الجنائية ومحمد بشير العضو المنتدب للمبادرة بانتظار 855 لسنة 2020.