رحبت ألمانيا وإندونيسيا والنرويج وأوزبكستان بإعلان الأطراف الأفغانية المفاوضة أنها وافقت على اللوائح وشرعت في مناقشة مسودة جدول الأعمال.
وأكدت هذه الدول ، في تصريحات منفصلة الخميس ، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في العملية التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة ودائمة.
وأشادت تلك الدول بالدور المهم الذي تقوم به دولة قطر في استضافة وتسهيل هذه المرحلة من المفاوضات والمساهمة في تحقيق هذا الإنجاز المهم.
وشجعت الدول الأربع الجانبين على مواصلة التعامل مع بعضهما البعض بحسن نية وبناءة ، والاستعداد لإيجاد أرضية مشتركة بينهما ، كما حثتهما على إعطاء الأولوية لإنهاء العنف.
رحبت قطر والولايات المتحدة ، الأربعاء ، بالاتفاق الذي أعلنه الجانبان في المفاوضات الأفغانية.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن دولة قطر ترحب بالاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون الأفغان ، واصفة إياه بأنه "علامة فارقة في مفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت في 12 سبتمبر 2020".
وأضاف: "هذا التقدم المهم يظهر أن الأطراف الأفغانية جادة وقادرة على تجاوز الخلافات والتعامل مع المشاكل الصعبة".
بدورها ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان ، إنه من الضروري التحرك بسرعة بشأن خريطة الطريق السياسية ووقف إطلاق النار.
استضافت العاصمة القطرية مفاوضات تاريخية بين الحكومة الأفغانية وطالبان ، والتي حظيت بدعم دولي وإقليمي واسع.
وجاء الاتفاق الأخير نتيجة اتفاق سلام تاريخي وقعته الولايات المتحدة وحركة "طالبان" في العاصمة القطرية في فبراير الماضي.
وينص الاتفاق بين واشنطن و "طالبان" على بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وإطلاق سراح الأسرى وبدء مفاوضات سياسية لوقف القتال.