الليث تتوج الفائزين بالدرجات الثلاث لألعاب القوى لملتقى المملكة الأول لاختراق الضاحية
انطلقت اليوم في محافظة الليث فعاليات ملتقى المملكة الأول عبر البلاد للرتب الثلاث "شباب وشابة أولا" تحت شعار "الليث ينطلق" تحت رعاية محافظ محافظة الليث. عمران بن حسن الزهراني وبحضور أمين عام لجان الاتحاد السعودي لألعاب القوى ولجنتي التحكيم الفني والإداري لاتحاد بازل السعودي.
تأتي هذه الفعاليات ضمن فعاليات الاتحاد السعودي لألعاب القوى التي تقام على كورنيش المحافظة بمشاركة أكثر من 1000 رياضي ومدرب وإداري يمثلون 41 نادياً من مختلف المناطق. ومحافظات المملكة.
وأوضح أمين عام الاتحاد السعودي لألعاب القوى ماجد باسنبل لوكالة الأنباء السعودية ، أن هذا الملتقى الأول هو الأول من منافسات ألعاب القوى في الاتحاد السعودي للعام 2020-2021 ، حيث بدأنا المنتدى في وبذلت محافظة الليث واللجنة المنظمة للملتقى الأول بالمحافظة ومكتب وزارة الرياضة بمكة المكرمة جهودا من حيث الإعداد. المجال والدعم اللوجستي والفني وتسهيل الإجراءات الفنية والإدارية التي تشكل نظام عمل ينسجم مع الأندية المسجلة والمشاركة في هذا الكرنفال الرياضي ، مما يشكل خطة عمل متينة تتماشى مع استراتيجيات خطط الاتحاد السعودي لألعاب القوى 2030.
وأوضح الأمين العام أن هذا الملتقى يشكل نقطة تحول مهمة رسمها نادي الليث بطابع رياضي فريد لأول مرة في المملكة ، خاصة أننا نشهد مشاركة أكثر من 850 لاعباً يمثلون 41 نادياً. لأول مرة في ألعاب القوى ، وعكست الجهود الدؤوبة في محافظة الليث بمشاركة مختلف الدوائر الحكومية صورة مثالية وجميلة لاختراق الضواحي الذي يجبر الأندية من المناطق والمدن وحكومات المملكة لتقديم منتديات وبرامج رياضية ذات طابع جميل ومشرّف ورائع على مستوى المملكة.
ولاحقا في ختام السباق كرم محافظ الليث الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى حيث حصل على المركز الاول بلقب فئة الناشئين فريق الشباب والمركز الثاني فريق احد. أما المركز الثالث فكان فريق الهلال ، فيما حصل على المركز الأول فئة الشباب ، والمركز الثاني للشباب ونادي الهلال ، ونادي الوطن. ثالثاً ، فاز فريق الدرجة الأولى في الصفا بالمركز الأول ، وجاء فريق الشباب ثانياً ، وجاء فريق الاتحاد ثالثاً.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للملتقى أبدت استعدادها لتطبيق كافة "البروتوكولات" الوقائية المناسبة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ، وفق مبادئ التباعد الاجتماعي و "البروتوكولات" الصحية المعتمدة.