ماذا تضمن اتصال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره المصري إيمانويل ماكرون
أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الاثنين ، ناقشا فيه العديد من القضايا المشتركة ، وسلط الضوء على موقفه في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وبحسب صحيفة اليوم السابع ، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن الرئيسين ناقشا سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ، في إطار مشاوراتهما الدورية لتنسيق المواقف ، لا سيما جهود مشتركة لحل المشكلة الليبية ضمن الخطوط الثابتة. وتثبيت وقف اطلاق النار ".
وقال راضي إن الاتصال أشار إلى المواقف المشتركة بين البلدين بشأن مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه والتعامل مع الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا.
وقال راضي: أكد الرئيس السيسي على ضرورة التفريق التام بين الدين الإسلامي الذي يدعو إلى نشر السلام والتسامح ونبذ العنف ، والأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المتظاهرين بالانتماء إلى الإسلام ، و بينهم هو بريء. اعتمد على أي من الأديان السماوية للقيام بذلك ".
ولفت إلى أن السيسي شدد على "ضرورة التركيز على نشر قيم التعايش بين أتباع الديانات المختلفة ، من خلال الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ، وعدم المساس بالرموز الدينية" ، وشدد على أن وتواصل مصر لعب دورها في هذا السياق بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية. والدول التي تدعمه في تحقيق أهدافه تشوه صورة الإسلام وتتاجر به لتأجيج المشاعر.