بماذا صرح رئيس الموساد كوهين بشأن التطبيع مع السعودية
قال رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين إن السعودية تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل ، لكنها تنتظر نتيجة الانتخابات الأمريكية قبل اتخاذ هذه الخطوة.
وتحدث رئيس الموساد في محادثات مغلقة مساء السبت / الأحد ، عن حقيقة أن هناك الكثير من الجهد في الساحة السعودية والكثير من الضغط للتوصل إلى صفقة.
وقال كوهين في تصريحات نقلتها صحيفة "إن 12" العبرية إن الإعلان عن إقامة علاقات بين السعودية وإسرائيل من المرجح أن يكون بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف: "سبب هذا الموعد المحتمل يعود إلى رغبة الرياض في تقديم التطبيع كهدية للرئيس دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن ، اعتمادًا على نتيجة الانتخابات".
ستجرى الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر ، حيث يسعى الرئيس الحالي ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض.
وأشار كوهين إلى أن الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيشمل اتفاقية أسلحة بين واشنطن والرياض ، مما سيساعد في تسهيل هذه الخطوة.
جاءت تصريحات كوهين بعد سلسلة من الاتفاقيات التي وقعتها دول عربية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ، ابتداء من الإمارات في أغسطس الماضي ، ثم أعلنت البحرين عن نفس الخطوة الشهر الماضي ، فيما تبعها السودان بعد وصول لاتفاق مع إسرائيل قبل أيام قليلة.
كشفت إحصائيات جديدة أن هناك دعمًا داخل المجتمع السعودي لإقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة الخليجية وإسرائيل ، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة Zogby للأبحاث ومقرها نيويورك.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن 80 في المائة من السعوديين يؤيدون تطبيع العلاقات مع إسرائيل في السنوات الخمس المقبلة.
تنبع الرغبة في إقامة علاقات مع إسرائيل للسعوديين والشعوب العربية الأخرى التي شاركت في الاستطلاع من دوافع تتعلق بـ "تعزيز المصالح المشتركة حول تغير المناخ والأمن المائي والغذائي والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة" ، بالإضافة إلى "المنفعة المتبادلة في التجارة والاستثمار في الصحة والتعليم".
وكانت اتفاقيات الدول الثلاث قد أبرمت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة معاهدة إبراهيم في البيت الأبيض ، والتي شهدت أيضًا توقيع البحرين في بيان دعم السلام في منتصف سبتمبر.
كانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 ، وبعدها اعترف الأردن بجارتها عام 1994.