ماذا تضمن اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الخميس ، مؤتمرا بالفيديو مع نظيره الإيراني حسن روحاني ، ناقشا خلاله الوضع في سوريا والصراع بين أرمينيا وأذربيجان والعقوبات الأمريكية على طهران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أردوغان أكد مرة أخرى "دعم تركيا لإيران مقابل الحظر الأمريكي الأحادي الجانب".
وأضافت الوكالة أن أردوغان قال إن "تركيا ستبذل قصارى جهدها لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران كما كانت في السابق".
وأعرب أردوغان عن أمله في أن يؤدي التعاون بين إيران وتركيا في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورني كاراباخ (كاراباخ) إلى حل هذه الأزمة من خلال الحوار ، بحسب وكالة إرنا.
من جهته قال روحاني إن موقف إيران "واضح جدا ، فنحن نعتقد أن الحرب ليست سبيلا إلى حل ، بل الحوار والمفاوضات ضروريان لحل المشاكل".
وسبق أن أعربت طهران عن استيائها من سقوط الصاروخ على أراضيها نتيجة القصف المتبادل بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشار روحاني إلى تداعيات العقوبات الأمريكية على بلاده ، وتفشي فيروس كورونا في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ، إضافة إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة ، خاصة في مجال التعاون. التجارية والمصرفية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله إن تركيا تعتقد أن التضامن والتعاون الوثيق مع إيران "يتجاوز المصالح المشتركة وحقوق الجيران".
واعتبر الرئيس التركي أن "اعتداءات أرمينيا على المدنيين ، والتي أججت الأزمة باعتداءاتهم واحتلالهم لأراضي أذربيجان ، تعتبر جريمة حرب" ، على حد وصفه.
ودعا أردوغان إلى ضرورة تحرك أنقرة وطهران ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية ، وقال إنه يهدد وحدة سوريا وأمنها.