تصريحات الامير بندر بن سلطان الأخيرة بشأن الرئيس الراحل ياسر عرفات
مرة أخرى ، كشف رئيس المخابرات السعودية الأسبق ، بندر بن سلطان ، عن جزء من المحادثات التي جرت بين القادة الفلسطينيين والسعوديين من جهة ، وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى.
وقال بندر بن سلطان في تصريحات لشبكة "العربية" السعودية ، مساء اليوم الثلاثاء ، إن "القضية الفلسطينية هي المحور الرئيسي لأي محادثات سعودية أمريكية".
وأكد الأمين السابق لمجلس الأمن القومي السعودي أن "المملكة في عهد الملك فهد حصلت على مبادرة من الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، وعندما علم الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات رقص فرحا وقال تحررت فلسطين، ثم اقترض طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية، واختفى شهرا ذهب خلاله إلى كوريا الشمالية وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم".
وأوضح سفير المملكة السابق في الولايات المتحدة، أن "القضية الفلسطينية ظلت تعاني من إهدار وضياع للفرص من جانب القيادات الفلسطينية"، رغم ذلك لم يتحدث أي مسؤول سعودي عما كانت تفعله قيادات فلسطين خدمة للشعب الفلسطيني".
وشدد الأمير السعودي، على أن "الملك فهد تدخل لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في لبنان، كما أجبر الأمريكان على تغيير خطاب لريغان كان يدعو لمبادرة سلام بين السعودية وإسرائيل".
صرح سفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة ، أن ياسر عرفات كان ينظر إلى كامب ديفيد على أنها أفضل بعشر مرات من اتفاقيات أوسلو ، وطلب إدراج بنود في الاتفاقية من كامب ديفيد ، لكن طلبه رُفض.
ولفت بندر بن سلطان الى ان "الرئيس المصري الراحل حسني مبارك علم باتفاقية اوسلو من رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين وليس من الرئيس الراحل ياسر عرفات".
وشدد رئيس المخابرات السعودية الأسبق ، على أن "دعم القضية الفلسطينية من خلال المواقف والأفعال وليس بالشعارات والمزايدات" ، مؤكدا أن أكثر ما يضر هو ضياع الفرص والمأساة التي تسببها ، مؤكدا أن الضحية الأولى هي الفلسطيني. اشخاص.
وكان بندر بن سلطان قال في وقت سابق ان الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات قال له انه "يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الاسد له".
كما انتقد السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي السعودي حديث القادة الفلسطينيين بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل وتوقيع اتفاق سلام ، واصفا إياه بأنه "مؤلم ومستواه منخفض وغير مقبول". "