ما هي الاضرار الناتجة عن الانفجار في مخزن ذخيرة بكتيبة تابعة لحكومة الوفاق الليبية
أفاد عادل الحناشي ، القائد الميداني لواء فرسان جنزور التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبي ، عن وقوع انفجار في مستودع ذخيرة تابع للواء ، صباح اليوم الاثنين.
وأفاد الحناشي أن الانفجار أصاب شخصًا كان في سوق الخضار المجاور لمصنع النسيج في السابق ، مما تسبب في الانفجار ، مما تسبب في حالة من الذعر في محيط بلدية جنزور ، بحسب موقع الأحرار الليبي التابع للوفاق.
ونشرت القناة الليبية في شباط الماضي مشهد اللحظات الأولى للانفجار ، حيث سمع هدير مدوي فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء البلدية.
ووقعت اشتباكات قبل أسابيع بين كتائب تابعة للحكومة المعترف بها ، حيث كشفت مصادر ميدانية من مدينة تاجوراء ، عن مشاهد الاشتباكات التي دارت في المدينة ، موضحة أنها وقعت في سياق خلاف على المخصصات الاقتصادية.
وقالت المصادر ، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" ، إن الخلافات تعود إلى نحو 15 يومًا ، بسبب التخصيصات المالية بين قيادات اللواء.
وكشفت مصادر عن لقاء جرى بين الأزرق ، قائد كتيبة "أسود تاجوراء" ، مع مطوس ، فيما سعى دريدر إلى الانتقام من الأخير ، إثر خلافات على المخصصات.
واندلعت اشتباكات بعد اغتيال أحمد الجدوق الموالي لكتائب الضمان الذي كان يحاول اختطاف مطوس بمنطقة الأزرق.
وبحسب المصادر ، استشهد اثنان من كتيبة "أسود تاجوراء" بينهم الأزرق ، خاصة بعد اقتحام الاستراحة لاختطاف مطوس ، إلا أن الأزرق رفض الأمر.
كما ذكرت المصادر أن دريددير اقتحم كتيبة "ليونز دي تاجوراء" صباح الجمعة ، لكن بعد تدخل الوجهاء توقف القتال. إلا أن كتيبة "ضمان" استهدفت "الأزرق" حيث ذهب مع بعض الوجهاء لحل الأزمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات قد تستأنف ، خاصة وأن الأزرق يضم قوة كبيرة من مصراتة ، فيما يضم اللواء الأمني قوات كبيرة من المدينة.
وأفاد شهود عيان أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة بأنواع مختلفة من الأسلحة في تاجوراء منذ فجر اليوم بين لواء "ضمان" و "تاجوراء السوداء".
وقالت مصادر إنه قبل "حرب طرابلس" في نيسان / أبريل 2019 ، انقسمت تاجوراء بين معسكرين ، الأول لم يعترف بالمصالحة ولم يطيع أوامره ، ومعسكر اعترف بالوفاق وتبعه إدارياً ، لكنهم اتحدوا خلال المواجهات مع "قوى الشرق".
استيقظ أهالي منطقتي بير الأسطى ميلاد و "باي فيو" المتاخمتين لتاجوراء شرق العاصمة طرابلس ، على أصوات إطلاق نار وأصوات أسلحة متوسطة وثقيلة ، فيما اتضح أنهم كانوا واشتباكات بين فصيلين مسلحين في المنطقة هما كتيبتا ضمان وأسود تاجوراء ، بحسب "بويرتا ديل سنترو".
أمر وزير دفاع حكومة الوفاق الليبي صلاح الدين النمروش بحل اللواءين المتنازعين في الاشتباكات التي وقعت ليل الخميس والجمعة في تاجوراء شرقي طرابلس.
وأعطى النمروش تعليماته باستخدام القوة ضد الجانبين "في غياب وقف فوري لإطلاق النار" ، بحسب بيان لوزارة الدفاع على صفحتها على فيسبوك الجمعة.