هل ستقوم السعودية بماصلة دعمها للشعب الفلسطيني أم أنها ستتخذ طريق التطبيع
جددت المملكة العربية السعودية ، أمس ، دعمها للشعب الفلسطيني وخياراته في تحقيق آماله وتطلعاته ، وأشارت إلى التزامها بالمبادرة العربية التي طرحتها في بيروت عام 2002.
المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة نشرتها الوكالة أمس. وقال المكتب الصحفي (واس) " دعم المملكة للجهود الرامية للدفع بعملية السلام".
وأشار إلى أن "المملكة طرحت في بيروت عام 2002 مبادرات سلام ، إضافة إلى المبادرة العربية ، تضمنت حلاً شاملاً وعادلاً للصراع العربي الإسرائيلي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ، وأهمها: إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ".
وأوضح الدكتور عبد العزيز الواصل أن قضية فلسطين كانت ولا تزال القضية الأولى للمملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز ، وأكد أن المملكة "لم تتردد أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق للجميع. وسبل وأساليب استعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على الأراضي الفلسطينية وحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ".