ما هي ردود الفعل على خطبة السديسي في الحرم المكي
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي
زاد الموقف الرسمي العربي حيال الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي من مخاوف وتوقعات البعض بأن الفترة القادمة ستشهد حضورا إسرائيليا أكبر في المنطقة العربية عموما والخليجية خصوصا.
وتظهر تلك المخاوف جلية عبر مواقع التواصل، التي انطلق روادها في تقديم قراءاتهم الخاصة لتداعيات الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، على القضية الفلسطينية والواقع الأمني والسياسي العربي.
وبات المغردون العرب يرصدون ويترقبون أي تصريح من المسؤولين الخليجيين لعلهم يجدون فيه مؤشرا على ما سيحدث في قادم الأيام.
قبل أيام، استوقف مقطع فيديو لخطيب الحرم المكي، عبدالرحمن السديس، نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول مغردون مقتطفات من خطبة الجمعة التي ألقاها السديس وتطرق فيها إلى مفهوم "الولاء والبراء" وعلاقة النبيمحمد باليهود.
وقال السديس، بحسب المقطع المتداول: "من التنبيهات المفيدة في مسائل العقيدة عدم الفهم الصحيح في باب الولاءوالبراء ووجود اللبس فيه بين الاعتقاد القلبي وحسن التعامل في العلاقات الفردية والدولية".
وقبل أن يختم الإمام خطبته بالدعاء لفلسطين، عرج للحديث عن "العقيدة الصحيحة ووجوب طاعة الإمام خلافا لمن وصفهم بـ "الخوارج المارقين والأحزاب الضالة وجماعات العنف المسلحة".
أثارت الخطبة موجة من الجدل، إذ قرأ فيها مغردون وسياسيون عرب، تمهيدا لتطبيع قريب بين السعودية وإسرائيل.
وشن المغردون هجوما لاذعا على خطيب الحرم، واتهموه بتغيير مواقفه حسب توجهات ومواقف الحكام.
وذكّر البعض الآخر بخطب السديس القديمة، قائلين إنه "كان يلهب حماس المصلين ببكائه ودعائه للفلسطينيين وانتقادهلسياسات إسرائيل وحلفائها".
كما نشر مغردون مقتطفات من خطبة أخرى للسديس كان قد مدح فيها إدارة ترامب وعلاقتها القوية بالقيادة السعودية.
هذا التذكير بمواقف السديس فتح باب النقاش من جديد بشأن استخدام الدين في الحياة السياسية في المملكة.
ويرى نشطاء ومراقبون سياسيون أن خطبة الجمعة في السعودية كانت ولا تزال مرآة لما يحدث خلف الكواليس وفيالقصور.
لذا فهم يعتبرون خطبته الأخيرة "مؤشرا خطيرا ودليلا على تغيير موقف القيادة السعودية".
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا