ما هي أبرز الملاحظات الفنية على مباراة باريس سان جيرمان وأتالانتا
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي
انتصر نادي باريس سان جيرمان بهدفين لهدف على أتالانتا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ليكون الفريق الفرنسي أول الواصلين إلى المربع الذهبي.
حلم الحالمين انتهى ولكن لا يجب أن تنقطع التصفيقات، الدرس يجب أن يبقى بأن الأحلام خلفت لتحقق، وأن الرحلة تستحق الخلود بغض النظر عما انتهت عليه.
توخيل لعب بناء على توقعاته، حيث توقع أن يغير جاسبريني طريقته، أو على الأقل، يركز في الناحية الدفاعية على اليسار بوجود نيمار وغياب مبابي
كيليان مبابي يقسم الخطورة إلى الجانبين، ويؤدي رفقة نيمار إلى جعل جانبي الملعب نقاط خطورة متوقعة بالنسبة للخصم، أما في غيابه، فهناك فرصة للخصم للضغط أكثر على النجم البرازيلي من خلال سد جبهته.
ولكن توخيل أعاد تشكيل الثلاثي الهجومي الذي ضم نيمار وإيكاردي وسارابيا بوضع نيمار في العمق كمهاجم وهمي يلعب دور اللاعب رقم 10 المتأخر، مع وضع سارابيا على اليسار وماورو إيكاردي على اليمين.
هذه الأدوار جعلت نيمار أقرب من المرمى، ولكنها في الوقت ذاته منحته الفرصة لتضييع أكبر كم ممكن من الفرص الخطيرة بلا تفسير على ضعف قدراته التهديفية في هذه المباراة تحديدًا.
ربما كان لهذه الخطوة هدف تكتيكي بأن يتحرك نيمار بقدرته الفائقة على المراوغة والتقدم بالكرة في المنطقة الفارغة بين خطوط لاعبي أتالانتا، ونظرًا لأن فريق جاسبريني يلعب بنظام الدفاع رجل لرجل والذي تعد المراوغة أفضل الطرق لإرباكه وأكثرها فاعلية.
وفي الوقت ذاته، جعلت باريس سان جيرمان يخسر إيكاردي نهائيًا بسبب ضعف قدراته على الجهة اليمنى أو اليسرى، أو بمعنى أدق ضعف قدراته على الركض بالكرة لـ 5 خطوات متتالية!
ذلك قلل من خطورة باريس الهجومية وانعدمت تمامًا خطورة الأطراف بوجود باريديس وإيكاردي، حيث انحصر كل شيء في نيمار وحده، والذي يلعب في العمق كما اتفقنا مسبقًا.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا