تسلسل أحداث المعارك التى حدث في منطقة الشرق الأوسط خلال السنين الماضية
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي
عاش الخليج والمنطقة العربية في مطلع العقد الأخير من القرن الماضي ما يمكن وصفه بأهم وأخطر حدث يمر على الشرق الأوسط، حيث عصفت رياح الغزو العراقي للكويت عام 1990 بحسابات الدول والشعوب، وظهرت الحقيقة التي لا ينكرها أحد، وهي أن الشرق الأوسط لم ولن يعود كما كان قبل الفاجعة.
** بدأت الأزمة بين البلدين في 18 يوليو 1990، عندما زعمت بغداد أن الكويت سرقت النفط من حقل الرميلة جنوبي البلاد، وطالبتها بتسديد نحو ملياري يورو.
** نفت الكويت، وردت بأن العراق هو من يحاول حفر آبار النفط على أراضيها.
** طالبت بغداد الكويت بإلغاء الديون التي اقترضتها منها خلال حربها ضد إيران (1980-1988)، معتبرة أنها دافعت بها عن هذه الدولة الخليجية أيضا.
** في 20 يوليو 1990، بدأت الجامعة العربية وساطتين، لكنهما فشلتا، وتم تعليق المحادثات العراقية الكويتية في الأول من أغسطس.
** في 2 أغسطس 1990، حدث الغزو، وبدأت القوات العراقية دخول الأراضي الكويتية واحتلال مواقع داخل" البلاد.
** وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الوحدات الكويتية والجيش العراقي وسط مدينة الكويت.
** أمام 100 ألف جندي عراقي و300 دبابة، كان الوضع يفوق طاقة الجيش الكويتي، الذي يبلغ عدده 16 ألف رجل.. وتم احتلال المدينة خلال النهار.
** خرج الأمير جابر الأحمد الصباح إلى السعودية، في حين قُتل شقيقه الشيخ فهد، وفي المساء توجه الجيش العراقي إلى مينائي الشعيبة والأحمدي النفطيين.
** أدان المجتمع الدولي بشدة الغزو، في حين سجلت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا.
** طالب مجلس الأمن الدولي "بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات العراقية".
** 3 أغسطس، عقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعا هامش اجتماعات مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية بالقاهرة، وأصدر بيانا دان فيه الغزو العراقي ورفض أي آثار مترتبة عليه وذلك بأغلبية 14 صوتا من 21 صوتا.
** زحفت قوات الغزو العراقية في 4 أغسطس إلى المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت وأصبحت على مسافة ميل واحد من الأراضي السعودية.
** 6 أغسطس ، فرض مجلس الأمن حظرا تجاريا وماليا وعسكريا على العراق.
** 8 أغسطس، أعلن العراق ضم الكويت "الكامل وعلى نحو لا رجعة فيه". وفي نهاية الشهر ذاته، أعلنت بغداد التقسيم الإداري للكويت، وجعلت مدينة الكويت والمناطق المحيطة بها المحافظة 19 بالعراق.
** أعلن الرئيس الأميركي إرسال قوات إلى السعودية في 8 من أغسطس، وفي اليوم التالي، وصلت أول دفعة من جنود ما تعرف بعملية "درع الصحراء"، التي سميت بعد بدء الحرب لاحقا بـ"عاصفة الصحراء".
** 10 أغسطس، أصدرت القمة العربية الطارئة بالقاهرة بأغلبية الاصوات إدانة للغزو العراقي وعدم الاعتراف بقرار ضم الكويت وارسال قوات بحرية إلى السعودية ودول الخليج للمساهمة في الدفاع عن أراضيها ضد أي عدوان خارجي.
** أغلق العراق حدوده، وحجز آلاف المدنيين الغربيين والعرب والآسيويين على غير إرادتهم في العراق أو الكويت، وتم استخدام نحو 500 شخص "دروعا بشرية" لأكثر من 4 أشهر.
** في 29 نوفمبر ، سمح مجلس الأمن "للدول الأعضاء باستخدام جميع الوسائل اللازمة" إذا لم يغادر العراق الكويت قبل 15 يناير 1991.
** في 30 نوفمبر رفض العراق المهلة التي حددها مجلس الأمن.
** بعد فشل عدة مبادرات دبلوماسية- بدأت في 17 يناير عملية "عاصفة الصحراء" بقصف جوي مكثف. وفي اليوم التالي ولعدة أسابيع ردت بغداد بإطلاق صواريخ سكود على إسرائيل والسعودية.
** في الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير: حدثت معركة الخفجي حيث قامت القوات العراقية بالتحرك جنوباً نحو الأراضي السعودية في محاولة لجر التحالف إلى معركة برية.
** سطرت القوات المسلحة القطرية بالتعاون مع الأشقاء ملحمة عظيمة كللت بالنصر وحماية مدينة الخفجي من الغزو العراقي.
** 24 فبراير 1991، انطلقت الحملة البرية ضد العراق، وبعد 3 أيام أعلن جورج بوش أن "الكويت تحررت"، وأن "الجيش العراقي هزم".
** 25 فبراير 1991، وافقت بغداد على جميع قرارات الأمم المتحدة. وترك العراقيون وراءهم بلدا مدمرا ومنهوبا وأكثر من 750 بئرا للنفط مشتعلة.
- استئناف العلاقات
** استؤنفت العلاقات بين البلدين عام 2004 على مستوى قائم بالأعمال، وعيّنت الكويت أول سفير لها في بغداد في يوليو 2008، وفي مارس 2010، سمّى العراق سفيرا له لدى الكويت.
** لم ترفع الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها على العراق عام 1990 إلا عام 2010، أي بعد 7 سنوات من سقوط نظام صدام حسين بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
** في عام 2018 استضافت الكويت مؤتمرًا للمانحين لإعادة بناء العراق، وكانت أوّل من أسهم بمبلغ ملياري دولار، وتبادل قادة البلدين الزيارات على مدار السنوات الماضية.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا