كيف كانت حالة اللاعب أحمد راضي خلال الساعات الأخيرة قبل وفاته
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي
تضاعفت أعراض فيروس كورونا على الأسطورة أحمد راضي خلال ساعات متأخرة من الليل، قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 56 عاماً، وهو الذي عرف بأنه صاحب الهدف المونديالي للعراق في مونديال المكسيك 1986.
وكان من المفترض نقل أحمد راضي مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الأردنية عمّان عبر طائرة طبية خاصة لتلقي العلاج هناك، بعد جهود بذلتها شخصيات رياضية بالتعاون مع الحكومة الأردنية، لكن الموت كان سريعاً للنجم العراقي الكبير.
كشف مدير مستشفى النعمان في بغداد، د. صلاح العزي، اليوم الأحد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجم الكرة العراقية السابق أحمد راضي قبل وفاته صباح اليوم الأحد.
وقال العزي في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، نقلتها القناة العراقية الرياضية "أحمد راضي كان بصحة جيدة الليلة الماضية، حتى إنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف"، مؤكداً أن راضي أزال جهاز الأوكسجين صباح اليوم لدخول دورة المياه، لكنه فقد الوعي في تمام الساعة 7:13 صباحاً".
ودُفن جثمان الراحل أحمد راضي في مقبرة الكرخ غرب العاصمة بغداد، في مراسم تشييع لم تكن بالمستوى الذي يليق بشخصية كروية قدّمت الكثير لبلادها، بسبب جائحة فيروس كورونا.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا