ما الأفلام التى جمعت الراحلين علاء ولي الدين و حسن حسني
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي :
بعد مسيرة طويلة من الأعمال المميزة بين السينما والمسرح والدراما، قادتهما الظروف للعمل معًا، ليصنعا سويًا كوميديا من نوع خاص، ذات قالب جديد وإفيهات مختلفة وصلت للجميع بسرعة ولطف شديدين، ليحققا انتشارا واسعة ويسطع نجم الفنانين الراحلين علاء ولي الدين وحسن حسني، خاصة الأخير الذي وفاته المنية فجر اليوم.
قبل 21 عامًا وتحديدًا في 1999، ساند حسن حسني صديقه علاء ولي الدين، في أولى أعماله من البطولة المطلقة وواحد من أشهر أعمالهم معا الذي حقق نجاحًا ضخمًا وقتها ومازال يحظى بمشاهدات عالية حتى الآن، هو فيلم "عبود على الحدود"، حيث جسّد دور والد "عبود"، الذي يقرر الزواج من شابة لإنجاب طفل يدفع بنجله المستهتر لأداء الخدمة العسكرية لإصلاحه، وهو بالفعل ما ينجح فيه، داخل قالب كوميدي، والفيلم من إخراج شريف عرفة، وتأليف أحمد عبدالله، وبمشاركة كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وغادة عادل.
بعد تحقيقهما نجاحًا عاليًا، تشاركا في العالم التالي بعمل آخر ضاعف من شعبيتهما، هو فيلم "الناظر"، حيث تناول العمل شخصية عاشور صلاح الدين "علاء ولي الدين" ناظر مدارس عاشور الذي أنجب ولدًا فاشلاً هو صلاح "علاء ولي الدين"، نجل جواهر "علاء ولي الدين"، الذي يضطر لإدارة المدرسة بعد وفاة أبيه ويتورط في علاقات كوميدية مع شخصيتي عاطف "أحمد حلمي" و اللمبي "محمد سعد"، بينما يتعرض لاستغلال ومضايقات من أحد المسؤولين في المدرسة هو الأستاذ سيد "حسن حسني"، وشهد الفيلم تميزًا منقطع النظير.
"ابن عز".. هو العمل الثالث للثنائي، بالعام الثالث على التوالي من إخراج شريف عرفة أيضًا، حيث جسّد حسن حسني شخصية "كاظم" مساعد رجل الأعمال الثري عز الدين الذي يجبر نجله فريد "علاء ولي الدين" المهمل على استلام أعماله كلها وإدارتها، بعد أن قرر الهرب من البلاد، وتهريب أمواله كلها، ويساعده على الهروب من المحاكمة جراء أعمال والده، في قالب من الكوميديا.
شكّلت تلك الأفلام وقبلها أعمال أخرى تشاركا فيها بأدوار مساعدة، علاقة قوية بين الثنائي حسن حسني وعلاء ولي الدين، لتكون وفاة الثاني أزمة ضخمة بالنسبة للأول، ففي أحد الأحاديث التلفزيونية كشف حسني أنه فكر في الاعتزال بعد وفاة ولي الدين، لفقدانه صديق عزيز، قبل أن تجتمع أرواحهما الآن مجددًا.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً