ما هي رسالة الأسير حميدان التركي
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على شبكة ادعمني دوت كوم التعليمية ، يشرفنا الإجابة على جميع أسئلتكم المطروحة ، اما عن جواب السؤال فهو كالتالي
بعثَ أسير الوطن المعروف "حميدان التركي" رسالة لأسرته، بالغة الكلمات والتأثير، عنوانها "حين أدّبتني بُنيّتي"، في إشارة منه إلى سؤاله عن قضيته وحرصه أثناء اتصاله بابنته التي أكّدتْ حرصها على ذلك، وذكّرته بربه، وطلبت منه الدعاء، وربطت قصته بما حدث لـ"يوسف" –عليه السلام- فدمعت عيناه، ولخّص الموقف في رسالته الصوتية التي شهدت انتشارًا واسعًا خلال الساعات الماضية.
"تركي بن حميدان التركي" – ابن الأسير – نشر هذه الكلمات بصوت والده، والذي قال فيها: حينما أدبتني بنيتي، وذكرتني بربي.. غفرانك ربي.. هذه السنة الخامسة عشرة من سجني، قد كانت الثلاث سنوات الماضية من أشدها وطأة عليّ وإيجاعًا، واشتد تدهور قضيتي وصحتي، ووصلت القضية إلى منعطف خطير مرعب لي".
وأتبع "الأسير": أثناء حديثي مع بنيتي "لمى" بلسم الروح؛ وسؤالي لها: هل بلغتي؟ وتابعتي موضوعي مع الديوان والوزارة؟ وهي دومًا تفعل. ولكن حرصي من شدة وطأة الأمر وخطورته دفعني للسؤال.
وواصل رسالته: "أجابت بُنيتي بجواب لله درها، رَدَّ علي روحي، قائلة: "والله يابابا صدقني أنا مهتمة دومًا وأفعل بالأسباب.. بل وأتذكر يوسف – عليه السلام – حين أوصى الفتى بأن يذكره عند ربه.. فربي لن ينساك". وختم رسالته بعد هذه الكلمات بقوله: "دمعت عيناي، واستحيت من رب الأرباب.. غفرانك ربي والشكوى إليك، والحمد لله أنك بعثت من ظهري من يُذكرني ويؤدّبني، والحمد لله أولًا وآخرًا".
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيدا