ما طرق التعامل مع الطفل المصاب بمرض التوحد
أهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكه ادعمني ، ننقل لكم اليوم اجابه السؤال وهي كالتالي:
تقول الدكتورة صافيناز عبدالسلام استشاري أمراض نفسية وعصبية، لـ"هن"، إن مرض التوحد بدأ التعارف عليه في مصر، على أنه ليس تخلف عقلي وإنما مرض عادي منذ حوالي 20 عاما، ومن عام 1934، انتشر في الخارج بشكل كبير لظروف بيئية وجينية.
وأضافت أن مرض التوحد هو إعاقة عقلية، ظهر لها العديد من التفسيرات، والطفل المصاب بالتوحد بعد الـ3 سنوات يفقد القدرة على الكلام.
وأوضحت استشاري الطب النفسي، أن هناك تدخل مبكر منذ ولادة الطفل لمعرفة احتمالية إصابته بالتوحد وعلى الأم متابعة طفلها منذ ولادته في حالة ظهور أي علامات غريبة على الطفل مقارنة بأخواته، تستشير الطبيب المختص.
ولفتت إلى ضرورة استخدام أساليب جديدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد منها العلاج بالفن والتمثيل والرسم، فذلك يؤثر على طريقة علاجه، لأنه يساعد على استيعاب هذه الأمور بحسب قدراته.
وعن طرق تأهيل الأم، قالت إنه يجرى تأهيلها بكيفية التعرف على الإعاقة، وكيفية التفرقة بين إعاقة التوحد والإعاقات الأخرى، وتأهيلها لكيفية التفاعل مع ابنها، وتزويد طفل التوحد بالمعارف الحياتية المختلفة مثل كيفية التفرقة بين الحيوانات، ومعرفته بوسائل المواصلات، وضرورة تأهيل الآباء نفسيا بالتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، لأن ذلك يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير.
وتابعت أن طفل التوحد بعد الـ3 سنوات يفقد اللغة، ويفقد قدرة التعبير عن الأشياء، فمن خلال الأنشطة التي يتعرض لها الطفل، معلقة: "نحاول أن نعيد قدرته على التعبير، من خلال تدريبات النطق، وأيضا أنشطة الاعتماد على النفس".
ونصحت صافيناز الأهالي، بضرروة إجراء الكثير من الفحوصات قبل الزواج لمعرفة احتمالية إنجاب طفل يعاني من إعاقة، والاهتمام برعايته مبكرا منذ الولادة.
وذكرت أن طفل التوحد تظهر عليه بعض العلامات منذ ولادته منها، أنه يواجه صعوبة في الرضاعة، وافتقاده القدرة على البكاء، وبمجرد ملاحظة الأم هذه العلامات تتوجه إلى أطباء مخ وأعصاب، أو نفسي وعصبية.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً