ما الذي ذكر عن فيروس كورونا في كتاب عظائم الدهور
أهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكه ادعمني ، ننقل لكم اليوم اجابه السؤال وهي كالتالي:
زادت معدلات البحث اليوم على كتاب عظائم الدهور "PDf" للمؤلف لابي علي الدبيزي والذي توفى عام 565 هجريًا ، لتحميله وقراءته، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقتطفات منه والذي من خلاله يتم الاستشراف بالكثير من الاحداث والقصص الواقعة في يومنا هذا من انتشار فيروس كورونا حوال العالم، مما اثر جدلا واسعا على المنصات الإلكترونية.
كما ضم كتاب عظائم الدهور
"قرون وقرون وقرون..عندما تحين العشرون
يجتاح الدنيا كورون..ويستحيي صغارهم فيميت كبارهم
يخشاه الأقوياء..ولا يتعافى منه الضعفاء
يفتك بسكاني القصور..ولا يسلم منه ولاة الأمور
تطاير بينهم كالكرات..ويلتهم الحلقوم والرئات
لاتنفع معه حجامه..ويفترس من أماط لثامه
يصيب السفن ومن فيها..وتخلو السحب من راكبيها
تتوقف فيه المصانع..ولا يجدون له من رداع
مبدؤه من خفاش الصين..وتستقبله الروم بالأنين
تخلو الشوارع من روادها.. ولا يشعر من جاورهم بأمان
ييأس طبهم من كفاحه..يستهينون بأول اجتياحه
يتناقلون بينهم أخباره.. ويكتشفون بلا نفع أسراره
يخشاه الاخيار والفساق.. وييأس طبهم من كفاحه
يدفنون ضحاياه في الاعماق.. تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات
وتصدق الناس تصفيطي..ولا واحد يقول خريطي
ممالك الأرض فيه خسارة.. وما إله أبد كل جاره
تستعين الاقوام بأجنادها..يضج منه روم الطليان".
ويذكر أن فيروس كورونا تمكن من تسليط الضوء على بعض الكتب والروايات على مر العصور قد تصل لآلاف السنين، ومن بينها الكتب صاحبة التنبؤات بالمستقبل ليعيدوا قراءتها مرة أخرى والاستفادة منها، والحصول على العبرة والموعظة من خلالها.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً