ماذا قالت ليلى عبد اللطيف عن فيروس كورونا
أهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكه ادعمني ، ننقل لكم اليوم اجابه السؤال وهي كالتالي:
كان أداء قناة otv موفقاً تجاه إنتشار فيروس كورونا، إذ عرضت برامج وفقرات توعوية ألقت الضوء على كيفية منع تفشيه. لكن المحطة وقعت أمس في خطأ كبير بعدما تلقّت مداخلة من ليلى عبداللطيف التي نصّبت نفسها مكان الاطباء والمتخصصين في البحث عن علاج أو لقاح للفيروس الذي يضرب العالم. كما في كل الازمات والكوارث، كان لـ «البصارة» فرصة للظهور على الشاشة والتحدث بكل راحة عن تنبؤاتها. بدل فتح الهواء للأطباء والمختصصين، حلّت ليلى التي بشرتنا بأن الازمة ستزول قريباً. وبدل أن تلزم عبداللطيف الصمت في زمن الحجر المنزلي، أطلقت العنان لمجموعة توقعات لا تصلح أبداً لزمن يعيش فيه اللبنانيون أوقاتاً صعبة بعدما راح ضحية الفيروس عدد من الوفيات. بكل راحة وثقة، تلقى المقدم في قناة Otv جورج عقل مداخلة من ليلى المتواجدة خارج لبنان. بدأ المقدم كلامه وكأنه يحاور شخصية ذات صلة مباشرة بالمعلومات حول الفيروس، مبرراً إستضافة ليلى بأنها تحدثت سابقاً عن الفيروس. ثم عرضت القناة تقريراً صغيراً عن توقعات ليلى التي أطلقتها قبل فترة، وتحدثت فيها عن إنتشار فيروس في الصين سيهدد العالم كله. بالطبع، تشعر ليلى بالثقة قائلة «الفيروس سينتهي كما أتى. فجأة بتخلص كورونا. هناك دواء له قريباً، كما وجد دواء للمالاريا والطاعون، سيطرح دواء له. خلال فترة ليست طويلة وليست أشهراً طويلة سوف تخلص القصة. أنا متأملة في الشهرين من أواخر شهر نيسان سيتواجد الحل، وربما قبل نيسان». اللافت أنّ المقدم دخل في حوار مع ليلى، سائلاً إياها «هل سنرى المزيد من الضحايا»، فتجيب «الاصابات في لبنان والعالم العربي هي ذاتها». بإختصار، تمشي قناة otv كزميلاتها في استضافة البصارين ليلة رأس السنة خلال المآسي والتطورات السياسية واليوم مع انتشار كارثة بحجم كارثة فيروس كورونا!
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً