من هي الفنانة المصرية نجمة إبراهيم
أهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكه ادعمني ، ننقل لكم اليوم اجابه السؤال وهي كالتالي:
نجمة إبراهيم، ولدت في 25 فبراير من عام 1914، ولقبت بـ"شريرة السينما المصرية"، وذلك لبراعتها في أداء أدوار الشر، والتي أبرزها : ريا وسكينة .
ولدت نجمة إبراهيم أو بوليني أوديون اسمها الحقيقي لأسرة يهودية مصرية بالقاهرة، درست في مدرسة الليسيه في القاهرة إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني، عرف عنها تأييدها لثورة يوليو 1952، توفيت في 4 يونيو العام 1976 ودفنت في القاهرة.
بدايتها الفنية مع "الريحاني"
أول ظهور لـ نجمة إبراهيم، في فرقة الريحاني، من خلال الغناء والرقص وإلقاء المونولوجات في مسرحيات "الفرانكو آراب"، ثم عملت بفرقتي: "منيرة المهدية"، "رمسيس" ليوسف وهبي، كما عملت بعد ذلك لفترة كاتبة على الآلة بمجلة "اللطائف المصورة" التي كان يصدرها إسكندر ماكريوس، على أمل الالتحاق بعالم الصحافة.
عادت نجمة إبراهيم، وانضمت كمغنية إلى فرقة "فاطمة رشدي" في عام 1929، وسافرت معها إلى العراق حيث شاركت في أوبريتي "العشرة الطيبة، وشهر زاد"، واستفادت كثيرًا خلال هذه الفترة في تعلم أصول التمثيل على يد الرائد عزيز عيد.
انطلقت بعدها لتقديم العديد من الأفلام أشهرها "ريا وسكينة" و"جعلوني مجرمًا" و"لن أبكي أبدًا" و"الليالي الدافئة" و"إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة"، كما أن لديها 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "ريا وسكينة، جعلوني مجرمًا، صراع الأبطال".
تزوجت مرتين واعلنت اسلامها
تزوجت مرتين؛ الأولى من الملقن عبد الحميد حمدي لمدة 9 سنوات، وتزوجت أيضًا الممثل والملحن عباس يونس، وأعلنت تحولها من اليهودية إلى الإسلام عام 1932.
فقدت بصرها وعلاجها عبد الناصر على نفقة الدولة
عانت نجمة إبراهيم، في أواخر حياتها من ضعف شديد للبصر كان سيؤدي إلى فقدانها البصر نهائيًا، ورغم ذلك كانت تعمل وتذهب للبروفات المسرحية في ذلك الوقت، وقدمت مسرحيتي "يا طالع الشجرة" و"ياسين وبهية"، وهي تعاني من حالة فقدان بصر شديدة تصل إلى العمى.
قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، علاج نجنة إبراهيم، على نفقة الدولة في 22 مارس 1965 بإسبانيا، وعادت مبصرة، إلا أنها أُصيبت بالشلل، واضطرت إلى الاعتزال والاختفاء لمدة 13 عامًا حتى توفيت في 4 يونيو 1976.
كما منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الاستحقاق بالإضافة إلى معاش استثنائي تقديرًا لعطائها الفني ووطنيتها النادرة، إذ كان من المعروف عنها تأييدها ثورة يوليو 1952.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً