لخص موضوع (الشبهات المثارة حول نظام الإرث في الإسلام) من كتاب (حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية، د. نوال بنت عبد العزيز العيد)
زوارنا الاعزاء على موقع ادعمني دوت كوم نعمل علي راحتكم وافادتكم في جميع الأسئلة والمعلومات وتقديم الحل الصحيح،
الحل :
من المعروف ان التفاوت بين الذكور والاناث في بعض مسائل الميراث تحكمه ثلاث معايير معينة:
1-درجة القربة بين الوارث ذكراً أو أنثى وبين الموروث المتوفي فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب وكلما بعدت الصلة قل النصيب في الميراث دون اعتبار لجنس الوارثين.
2-موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال فالأجيال التي تستقبل الحياة وتستعد لتحمل أعبائها عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التي تستدبر الحياة وتخفف من أعبائها بل وتصبح أعبائها عادة مفروضة على غيرها.
3-العبء المالي الذي يوجب على الشرع الإسلامي على الوارث تحمله والقيام به حيال الاخرين وهذا هو المعيار الوحيد الذي يثمر تفوتا بين الذكر والانثى.