هل قام زوج نانسي عجرم بتزوير لفيديوهات “حادثة القتل”
أهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء في شبكه ادعمني ، ننقل لكم اليوم اجابه السؤال وهي كالتالي:
تضاربت الأنباء حول إلقاء السلطات اللبنانية، القبض على الطبيب فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، مساء السبت، لاستجوابه مرة أخرى، بعد وجود تزوير في فيديوهات قتله للشاب السوري، الذي قالوا إنه سرق منزلهما.
وأثبتت التحقيقات القضائية اللبنانية، أنَّ فادي الهاشم، “قام بتزوير مقطع فيديو خاص بواقعة قتله للص حاول التسلل إلى فيلته خلال الأيام الماضية”.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أنه تم إلقاء القبض مساء السبت، على فادي الهاشم، وذلك لاستجوابه مرة أخرى حول ملابسات الواقعة وتزوير مقطع فيديو تفريغ كاميرات الفيلا الخاصة به، بعد ظهور الأدلة الجديدة.
فيما أكدت مصادر مقربة من نانسي، أنَّ “فادي الهاشم في منزله برفقة زوجته وأولاده، وأنه لا صحة مطلقا لتلك الأخبار، وأنه استدعي مرتين للتحقيق، وتم الاستماع لأقواله وعاد لمنزله مرة أخرى”.
وماتزال قضية قتل الشاب السوري، محمد حسن الموسى، بمنزل الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، تلهب مواقع التواصل في لبنان والعالم العربي.
وأخذت القضية مسارًا قضائيًا جديدًا بعد استدعاء زوج نانسي عجرم “فادي هاشم” والعمال الذين يعملون في منزله للاستماع إلى إفادتهم بعد تطورات جديدة شهدتها القضية.
وأعلن عدد من المحاميين من جنسيات عربية مختلفة، تضامنهم مع قتيل فيلا نانسي عجرم وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية ووصل عدد المحامين المتطوعين إلى 28 محامياً، وهم 14 محامي سوري في أمريكا، و4 محاميين من المغرب العربي، و3 محامين من مصر، و7 آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا.
وكان المحامي أشرف الموسوي، المتابع لقضية محمد الموسى، قال إنَّه سيتم سحب بيانات الاتصالات للذين يتواجدون في المنزل بما فيهم الدكتور فادي الهاشم، وباستثناء زوجته عجرم.
وأشار الموسوي، إلى أن القضاء يطالب اليوم بفيديوهات الكاميرات من دون اجتزاء، وأن يكون جهاز التسجيل “DVR” مغلقًا.
وما أثار الجدل أكثر حول حقيقة ما جرى بمنزل الفنانة، هو ما كشفه تقرير الطب الشرعي اللبناني، من إصابة القتيل بثماني عشرة طلقة في أماكن متفرقة من جسده، وإطلاق الرصاص عليه من الأمام والخلف.
وهو ما اعتبره ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، جريمة قتل عنصرية كما عبروا عن تخوفهم من “سلطة” الفنانة اللبنانية و”نفوذ” زوجها، في أن تجنح القضية نحو عدم إنصاف القتيل السوري.
ختاما نشكر متابعتكم ، هذا ما حصلنا عليه اليوم ، ابقوا معنا ، ادارة الموقع تتمنى لكم يوماً سعيداً