اقرأ النص التالي ثم حاول أن تنقض الحجج الواردة فيه؟
زوارنا الاعزاء على موقع ادعمني دوت كوم نعمل علي راحتكم وافادتكم في جميع الأسئلة والمعلومات وتقديم الحل الصحيح،
اقرأ النص التالي ثم حاول أن تنقض الحجج الواردة فيه
الحل :
النص الحجج النقض
أوضحت بحوث الاتصال المتعلقة بالرسائل التي تهدف الى اقناع المتلقي بتبني اتجاهات جديدة. أو القيام بالسلوك الذي تحبذه عملية الاتصال الاقناعي، أن تكرار مضمون الرسالة الاتصالية الاقناعية سيكون في الغالب عاملاً مساعداً على تغيير السلوك، فخطيب الجمعة مثلاً إذا كرر في كل صلاة جمعة الدعوة للمصلين باصطحاب أطفالهم للمساجد حتى يعتادوا الصلاة، مع التنبيه على ألا يسبب الصغار ما يزعج المصلين، فإن صحن المسجد سيمتلئ جمعة بعد أخرى بأطفال مهذبين يسكنون حتى تنتهي صلاة الجمعة، ثم يبدأ كل صغير منهم بالتعلق بوالده وهو يسجد، أو يقلده في سجوده ببراءة تزيد من الجو الروحاني الذي يشعر به المصلون.
محمد مختار، كاتب مصري، عن موقع اسلام اون لاين.
الادعاء:
التكرار يساعد على تغيير السلوك.
الحجة:
خطيب الجمعة إذا كرر دعوة المصلين الى اصطحاب أطفالهم للمساجد فسيمتلئ صحن المسجد.
-إذا كان المسجد متسعاً إضافة الى صحنه، فإن ذلك لن يؤثر على كثرة العدد.
-في كثير من أنواع السلوك لن تتأصل بالتكرار ولن تتعدل.
في الشعر العربي جمال وأي جمال، ولكنه أيضاً ينطوي على عيوب نسقية خطيرة جداً.. فشخصية الشحاذ والكذاب والمنافق والطماع، من جهة، وشخصية الفرد المتوحد ذي الانا المتضخمة النافية للآخر، من جهة ثانية، هي من السمات المترسخة في الخطاب الشعري، ومنه تسربت الى الخطابات الأخرى، ومن ثم صارت نموذجاً سلوكياً ثقافياً. يعاد إنتاجه، مما ربّى صورة الاوحد (الممدوح) ولا ريب أن الاختراع الشعري الأخطر في لعبة المادح مع مرور الزمن لتشكل صورة للعلاقة الاجتماعية فيما بين فئات المجتمع، من ثقافة المديح التي تقوم بأول ما تقوم على الكذب، مع قبول الأطراف كلها من ممدوح ومادح ومن الوسط الثقافي المزامن واللاحق لها، كلهم قبلوا ويقبلون لعبة (التكاذب) والمنافقة. ودخلوا مشاركين في هذه اللعبة، استمتعوا بها حتى صارت ديدناً ثقافياً واجتماعياً مطلوباً ومنتظراً.
الادعاء:
ينطوي الشعر العربي على عيوب نسقية خطيرة، فهو الذي أسس لثقافة الكذب والنفاق وصناعة الممدوح.
الحجة:
عرض الادعاء وكأنه من المسلمات المتفق عليها دون الحاجة الى إقامة أي دليل.
هناك من الشعراء –وإن كانوا قلة- لم يكتسبوا بشعرهم، ولم يقولوا ما لا ينبغي أن يقال مثل: المتنبي، وزهير، وغيرهما…